دعا المشاركون في فعاليات المنتدى المتوسطي الثاني للألبسة والنسيج "ميدي تيكس"، إلى إحداث آلية للتنسيق بين دول البحر الأبيض المتوسط من أجل مواجهة الأزمة التي يعرفها قطاع النسيج في لاظرفية الحالية. وأبرز المشاركون في هذه التظاهرة المنظمة من طرف غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة بالتعاون مع جمعية غرف التجارة والصناعة لبلدان البحر الأبيض المتوسط (أسكامي)، أن دول المنطقة تتوفر على إمكانيات التكامل ومؤهلات الإنتاج المشترك الكفيلة بمواجهة التغيرات الظرفية التي أثرت على المبادلات العالمية في قطاع النسيج والألبسة, فضلا عن المنافسة القوية للبلدان الأسيوية. وأكدوا أن التنسيق والتعاون بين دول المنطقة من شانه الرفع من التنافسية ومواجهة التأثيرات الظرفية.
واعتبر رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة، عمر مورو، في كلمته بالمناسبة، أن منتدى "ميدي - تيكس" يشكل فرصة للتداول في القضايا المتعلقة بهذه "الصناعة الاستراتيجية" والخروج بحلول واقعية وعملية للرفع من المنافسة وتسهيل التوزيع والتحكم في الدورة الإنتاجية في عالم تحكمه قواعد العولمة التجارية. وتم خلال اللقاء استعراض المجهودات التي بذلها المغرب من أجل الرفع من التنافسية ومواجهة تحديات الأزمة العالمية ومواكبة التحولات التي شهدها سوق النسيج والألبسة خلال السنوات الأخيرة.
يشار أن هذا اللقاء قد حضره كل من والي الجهة، محمد حصاد، والكاتبة العامة لوزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة, ومدير التجارة الخارجية, وممثلين عن الجمعيات المهنية من بلدان البحر الأبيض المتوسط.