وصلت ارتدادات الهزة الأرضية القوية التي سجلت؛ زوال الجمعة؛ بسواحل إقليم الدريوش؛ إلى مدينة الحسيمة وضواحيها؛ مخلفة حالة من الرعب في أوساط ساكنة المنطقة. وبالرغم من أن مركز الهزة سجل في عرض ساحل الدريوش؛ الا ان ارتداداتها جعلت اهالي الحسيمة؛ يقضون لحظات عصيبة في أعقاب الارتداد الأرضي الذي استشعروه داخل منازلهم وفي مختلف المرافق العمومية. وتفيد تصريحات متطابقة؛ أن ارتداد الهزة كان قويا؛ مشيرين الى حالة من الرعب التي دبا في نفوس الكبار والصغار على حد سواء. وبحسب معلومات رسمية؛ فإن الهزة التي وقعت عند الساعة الواحدة و 35 دقيقة؛ بلغت قوتها 5.6 درجات على سلم ريشتر. ويتخوف السكان؛ من تكرار سيناريوهات سنوات سابقة؛ عاشت خلالها المنطقة مع شبح الزلزال؛ ما اوقع ضحايا وخسائر؛ مثلما حصل سنة 2016. وتعيش منطقة الريف، من حين لآخر، على وقع هزات أرضية متعددة، جعلت ساكنة المنطقة تتساءل عن سبب هذه الهزات المتتالية، وتتخوف من إمكانية كونها استباقية وتنذر بهزة أرضية أكثر قوة. بينما يقول خبراء الزلازل، أن الهزات التي تسجل مؤخرا في الأقاليم الشمالية بين الحسيمة والدريوش والناظور، تعتبر هزات ارتدادية للهزة الرئيسية التي وقعت في يناير 2016، والتي كانت عنيفة نسبيا حيث بلغت قوتها 6,3 درجات على سلم ريشتر.