قال خبير في المناخ ان المنخفض الجوي الذي يشهده المغرب طيلة يومين (الاثنين والثلاثاء) يبقى من بين أهم المنخفضات التي شهدتها المملكة بعد سنة جفاف بامتياز. وأبرز محمد بنعبو؛ الخبير في المناخ والتنمية المستدامة؛ أن هذا المنخفض الجوي سيعم مجموعة من الأحواض المائية، ويعتبر حوض اللوكوس الأهم والأكثر استفادة من هذه التساقطات المطرية. وأوضح بنعبو؛ أن مجموعة من المدن في شمال المملكة مثل الفنيدق، تطوان، وشفشاون، تشهد كميات مهمة جدا من التساقطات المطرية، بالإضافة إلى التساقطات الثلجية المرتقبة التي ستشهدها سلسلة جبال الأطلس والريف والتي ستغذي طيلة الأيام والأسابيع المقبلة الفرشة المائية وستزيد من حقينة السدود. وأشار بنعبو إلى الأمطار التي تنطلق من الجنوب وتحديدا كلميم وطانطان، ومدينة العيون والصحراء المغربية ومدينة بوجدور، كما يعم هذا المنخفض مجموعة من المدن على الصعيد الوطني. واوردت نشرة إنذارية من مستوى يقظة باللون الاحمر؛ أن أمطارا قوية أحيانا رعدية (من 70 إلى 110 ملم) ستهم، ابتداء أمس الاثنين وإلى غاية الساعة الثالثة من بعد زوال يوم غد الثلاثاء، عمالات وأقاليم شفشاون، والفحص-أنجرة، وتطوان، والمضيق-الفنيدق، والدريوش، والناظور.