- محسن الصمدي (صور زكرياء العشيري) إحتفت مؤسسة "سيال" المتخصصة في التكوين المهني بطنجة، نهاية الأسبوع الماضي، بتخرج فوج جديد من طلبتها ومتدربيها، بحضور مجموعة من إداريي وأطر هذا المعهد الخاص، إلى جانب شخصيات أكاديمية ممثلة لمجموعة من المؤسسات العمومية والخصوصية الشريكة لها. وبلغ عدد خريجي هذا الفوج، ما مجموعه 263 طالبة وطالب، موزعين على مختلف المسالك والشعب التكوينية التي يوفرها معهد &سيال&، ويتعلق الأمر بسلك الماستر (20 خريج وخريجة)، مسلك الإجازة المهنية (52 خريج وخريجة)، مستوى التقني المتخصص (44 خريج وخريجة)، مستوى التقني (25 خريج وخريجة)، والمستوى التأهيلي (11 خريج وخريجة)، بالإضافة إلى تخصصات أخرى. وفي كلمات خلال المناسبة، هنأ مسؤولو المؤسسة، الخريجين على النتائج التي حصلوا عليها، مبرزين أنها تأتي بفضل المجهودات التي يبذلها الطاقم البيداغوجي والإداري لضمان تكوين وتأطير جيد بالنسبة لطلبة المدرسة، مجمعين على أن جودة وقيمة التكوين الذي تقدمه المدرسة هو ما مكنها من النجاح في التكيف مع متطلبات محيطها السوسيو اقتصادي بتقوية مشاركة المهنيين ومختلف شركائها وتأهيل التكوينات. وأشار المسؤولون، إلى أن المؤسسة حرصت على مواكبة متطلبات سوق العمل بإنشاء شعب و تخصصات جديدة و انتقاء أكفء المكونين و الأطر و توفير أحدث الأجهزة و التقنيات التعليمية، داعين في الوقت ذاته الطلبة والطالبات الخريجين إلى لعب دورهم كاملا في المساهمة في تنمية بلدهم والتأقلم مع التحولات التي يعرفها محيطهم. وكان حفل التخرج مناسبة لتكريم مجموعة من الأسماء البارزة في مختلف الأصعدة، حيث تمت المناداة على عدد من الشخصيات الأكاديمية والإدارية والتقنية، من أبرزها أساتذة كلية الحقوق، ويتعلق الأمر بكل من الدكتور عبد اللطيف ابغيل والدكتورة وداد العيدوني والدكتور هشام بحوص، بالإضافة إلى أسماء أخرى تنشط على مستوى الإعلام وإدارة الموارد البشرية وكذا التسيير والتدبير المقاولاتي. وفي كلمة له بهذا الخصوص، أكد الدكتور عبد اللطيف ابغيل، أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بطنجة ونائب عميد كلية العرائش، أن على الطلبة الخريجين أن يساهموا في تطوير مختلف المجالات التي من المرتقب أن يعملوا بها بحكم نيلهم لدبلوم متخصص، مضيفا أن هذا الخطوة ستكون بداية مهمة في مسارهم المهني والتكويني، وستساعدهم على تطوير قدراتهم والتأقلم أكثر مع سوق العمل. من جهتها أوضحت الدكتورة وداد العيدوني، أستاذة التعليم العالي ورئيسة خلية المرأة بالمجلس العلمي المحلي، مدى إفتخارها بشباب المدينة، اللذين بدؤوا بالإهتمام أكثر بمجال التكوين، وهو الأمر الذي سيفتح لهم أفاقا كبيرة في المستقبل. وتجدر الإشارة أن مؤسسة "سيال"، تمكن طلبتها من ست شعب تكوينية، تستجيب لمتطلبات سوق الشغل وكذا لتطلعات الطلبة، حيث تقترح المؤسسة عدة تخصصات هي، دبلوم تقني متخصص في تدبير المقاولات، دبلوم تقني متخصص في التنمية المعلوماتية، دبلوم تقني في التدبير المعلوماتي، دبلوم تقني في تدبير الملاحة و اللوجيستيك، دبلوم تقني مصرح لدى الجمارك، دبلوم تأهيل معتمل إداري.