قام العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس والملكة ليتيثيا، اليوم الأربعاء، بزيارة الرواق المغربي بالمعرض الدولي للسياحة بمدريد. ووجد العاهلان الإسبانيان، في استقبالهما القائم بأعمال سفارة المغرب في إسبانيا، السيد فريد أولحاج، ومندوب المكتب الوطني المغربي للسياحة بمدريد، السيد خالد ميمي. وتبصم وجهة المغرب على حضور نشط، من خلال مشاركة المكتب الوطني المغربي للسياحة في هذه الدورة الثانية والأربعين من المعرض الدولي للسياحة بمدريد، والتي ستتواصل فعالياتها إلى غاية 23 يناير بمعرض مدريد. ويتجسد الحضور القوي للمكتب الوطني المغربي للسياحة من خلال إنشاء رواق مساحته 100 متر مربع، عهد بتسييره وتنشيطه لطاقم جديد تابع للمكتب الوطني المغربي للسياحة بمدريد، ما يعكس بالملموس مدى استعداد المكتب للتحضير لانطلاقة جيدة وواعدة للنشاط السياحي لوجهة المغرب. ويروم حضور المكتب إلى جانب مهنيي القطاع بمدريد تسليط الضوء على وجهة المغرب كوجهة قريبة وآمنة، وإبراز التجربة المتميزة المضمونة التي تبقى موشومة في ذاكرة كل من زار وجهة المغرب. وبتوفره على أزيد من 2,2 مليون سائح بالنسبة للمغرب، يكون السوق الإسباني قد احتل "مكانة إستراتيجية"، ومؤهلات تنموية قوية تؤهله لاغتنام كل أقسام النشاط السياحي، لاسيما سياحة الاجتماعات، المعارض الدولية، السياحة الرياضية والمغامرة، سياحة الراحة والاسترخاء والغولف.