كشفت احصائيات نشرها مكتب السياحة لمنطقة كوستا ديل سول الاسبانية التي تعتبر ملقة عاصمتها، أن النشاط السياحي بين ملقة وشمال المغرب خاصة طنجة، يعتبر جيدا، ويُتوقع أن يعرف قفزة مهمة بعد الربط الجوي بين المدينتين من طرف شركة "العربية للطيران" في 4 دجنبر الجاري. وقد أظهرت الاحصائيات التي تم الاعلان عنها بالتزامن مع بدء نشاط الخط الجوي الذي أطلقته شركة "العربية"، أن 61,3 في المائة من المغاربة الذين يزورون ملقة ومنطقة كوستا ديل سول، يأتون من أجل قضاء العطل طلبا للراحة وتغيير الروتين اليومي. كما أشارت ذات الاحصائيات، أن 28,6 بالمائة من المغاربة زوار منطقة كوستا ديل سول يأتون لقضاء العطل الصيفية أمام الشواطئ، في حين أن حوالي 40 في المائة الاخرين الذين يزورون هذه المنطقة يأتون للتسوق وقضاء مآرب اخرى. وبالمقابل كشفت احصائيات المكتب السياحي لكوستا ديل سول، أن حوالي 34 في المائة من سكان اقليم ملقة سبق أن زاروا شمال المغرب خاصة مدينة طنجة، والنسبة الغالبة من هؤلاء السياح الاسبان زاروا طنجة وشمال المغرب من أجل قضاء العطل طلبا للراحة. هذا وقد ارتفعت التوقعات بزيادة أعداد السياح الاسبان والمغاربة بالتوافد على الجهتين، جهة ملقة وجهة طنجة، بعد الربط الجوي بينهما، كما أن هناك رغبة متبادلة بين طنجة وملقة بفتح خط بحري يربط بين مينائي المدينة. هذا وتجدر الاشارة في ذات السياق، أن شركة "ايبيريا" الاسبانية للنقل الجوي، أعلنت منذ أيام مضت، عن عزمها اطلاق خط جوي يربط بين طنجة وملقة بمعدل رحلتين في الاسبوع، وذلك انطلاقا من يوليوز المقبل إلى غاية شتنبر 2017.