وجد ما مجموعه 23 طفل من الأشخاص التوحديين، أنفسهم محرومين من متابعة تكوينهم البيداغوجي والاندماجي، بعد توقف الأطر العاملة بمركز التربية الفكرية للأشخاص التوحديين، عن العمل احتجاجا منهم على عدم توفر ظروف الاشتغال. وأثارت خطوة الأطر التربوية، حفيظة آباء وأولياء تلاميذ المركز التربوي، الذين نظموا بدورهم وقفة احتجاجية، ضد عدم استقبال أبنائهم الذين يعانون من آفة التوحد. وتوقفت الاطر التربوية عن العمل بسبب تاخير صرف رواتبهم الشهرية واشتغالهم في ظروف صعبة وغير قانونية و بدون عقود العمل أو تأمين أو تسجيل في الضمان الاجتماعي . وكذلك حرمانهم في حقهم في شواهد للعمل أو التكوين ، أو تمتعهم بالرخص. وقد اكد اباء واولياء الاطفال تسجيل تضامننا كاملا مع الأطر التربوية في مطالبهم المشروعة ، وطالبوا أيضا بتحسين وضعياتهم وتوفير الظروف الملائمة للاشتغال حتى يتمكنوا من إنجاز مهامهم مع أبنائنا على أكمل وجه . وقد طالب اباء وامهات الاطفال بتشبت في حق ابنائهم بالاستفادة من المركز وانهاء حالة الاحتقان هده في اقرب وقت والتي تضر ، و طالبو ايضا بتشغيل النقل المدرسي الذي حصل عليه المركز في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ودلك للحد من المعاناة التي يعاني منها معضم الاباء جزاء التنقل اليومي من و الى المركز . وقد اكدوا في مطالبهم بالاشتراك في البرامج التربوية التي يتم الاشتغال بها مع ابناءهم والاطلاع عليها والمساهمة في تطويرها ، والاتصال بالمؤطرين لمعرفة المستوى السلوكي والتربوي والتعلمي الذي وصل اليه ابنائهم . *صحفي متدرب