سطع نجم القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة؛ منير ليموري؛ بقوة خلال المحطة الانتخابية لإعادة تشكيل مجالس الغرف المهنية بجهة طنجةتطوانالحسيمة؛ من خلال دوره في تشكيل الخارطة السياسية على مستوى هذه المؤسسات التمثيلية. هو قيادي شاب يتولى منذ سنة 2012؛ مهمة أمين عام إقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بعمالة طنجةأصيلة؛ ناضل في صفوف الحزب وتدرج فيها منذ مراحل تأسيسه الأولى؛ قبل أن يختاره المؤتمر الإقليمي لشغل هذه المهمة. وسبق لمنير ليموري؛ المزداد سنة 1974؛ أن شغل مهاما تمثيلية في مجلس الجهة في صيغته القديمة؛ وكذا عضوا في غرفة الصناعة التقليدية التي يعود إليها اليوم رئيسا بروح شبابية كفيلة ان تمنح زخما جديدا على مستوى التدبير التمثيلي للمهنيين. واذا كان تبوأ ليموري لمنصب رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجةتطوانالحسيمة؛ جاء في إطار توافقات مع فرقاء سياسيين؛ فإن بصمة هذا الشاب لا تخفى على التشكيلة الجديدة للغرف المهنية الأخرى؛ إذ برهن؛ بحسب مراقبين؛ على حنكة سياسية كبيرة في تدبير هذا الجانب. وبعد أن وضعت هذه المعركة الانتخابية أوزارها؛ يؤكد ليموري انه سيضع كل الاعتبارات السياسية خلف ظهره؛ ويتفرغ مع كافة الفرقاء الآخرين لخدمة قطاع الصناعة التقليدية ودعم كافة الصناع التقليديين على مستوى جهة طنجةتطوانالحسيمة وبذل المجهودات اللازمة للارتقاء بوضعية القطاع.