تقترب ثلاثة أحزاب سياسية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، من تسمية ممثليها لرئاسة الغرف المهنية التي جرت، الجمعة الماضي، انتخابات تجديد أعضائها، بعدما حسمت في التحالف الذي سيجمعها خلال الفترة الانتدابية المقبلة. وحسب المعطيات التي حصلت عليها جريدة طنجة 24 الإلكترونية، فإن حزب الاستقلال الذي حصل بموجب هذا التحالف الثلاثي، على رئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات، سيفاضل بين كل من وكيل لائحته بعمالة طنجةأصيلة، عبد السلام الأربعين، ووكيل لائحته بإقليمتطوان، عبد اللطيف أفيلال. أما على مستوى الغرفة الفلاحية، فيتجه حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى تزكية أحد مرشحيه احميدو بنعياد عن إقليمشفشاون وعبد السلام البياري عن إقليمتطوان، والذي سبق له أن تولى نفس المنصب خلال فترة انتدابية سابقة. بينما يبقى حزب الأصالة والمعاصرة، الذي حاز على رئاسة غرفة الصناعة التقليدية، هو الهيئة السياسية الوحيدة التي حسمت في هوية ممثلها في هذا المنصب، ويتعلق الأمر بامينه الإقليمي بعمالة طنجةأصيلة، منير الليموري. وكانت أحزاب "الاستقلال" و"التجمع الوطني للأحرار" و"الأصالة والمعاصرة"، قد عقدت في وقت سابق من اليوم الأحد، اجتماعا ثلاثيا حول رئاسيات كل من غرفة الصناعة والتجارة والخدمات وغرفة الفلاحة وغرفة الصناعة التقليدية وغرفة الصيد البحري لجهة طنجةتطوانالحسيمة. وبحسب بلاغ مشترك، فقد تم التوافق على أن يترأس حزب الاستقلال غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، فيما سيرأس حزب التجمع الوطني للأحرار غرفة الفلاحة، وسيرأس حزب الأصالة والمعاصرة غرفة الصناعة التقليدية". مضيفا أنه "تم التوصل إلى هذا الاتفاق صونا لقواعد التنافس الشريف بين الأحزاب وحفاظا على استقرار الغرف المهنية وتقوية أدوارها". وكانت انتخابات الغرف المهنية، قد أفرزت حصول حزب التجمع الوطني للأحرار على 66 مقعدا من أصل 256 مقعدا، فيما حصل المرشحون اللامنتمون على 53 مقعدا ، وحزب الاستقلال على 42 مقعدا ، وحزب الأصالة والمعاصرة على 39 مقعدا ، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على 18 مقعدا ،وحزب الاتحاد الدستوري على 14 مقعدا ، وحزب الحركة الشعبية على 9 مقاعد ،و حزب العدالة والتنمية على 7 مقاعد ، وحزب الأمل على مقعد واحد ،وحزب الإنصاف على مقعد واحد.