أعلنت السلطات المحلية لتطوان وعمالة المضيقالفنيدق، عن اتخاذ اجراءات جديدة بخصوص توزيع الماء بهاتين المنطقتين من أجل تجاوز هذه المرحلة الاستثنائية التي تتسم بالنقص الحاد في الموارد المائية نتيجة ضعف التساقطات المطرية في السنوات الثلاثة الاخيرة. وحسب بلاغ مشترك وقعه مسؤولو الجماعات الترابية بإقليمي تطوانوالمضيقالفنيدق، بالاضافة إلى شركة أمانديس ووكالة الحوض المائي اللوكوس والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، فإن هذا الاجراءات الجديدة تعتبر استعجالية لتجاوز هذه المرحلة الصعبة وتتمثل في التوزيع العادل للماء خلال فترات زمنية محدد لكافة المناطق والاحياء بتطوان وعمالة المضيقالفنيدق. كما أشارت السلطات في بلاغها، أنه تم اتخاذ اجراء تسريع وتيرة انجاز المشاريع الرامية لتجاوز هذه المرحلة، والمتمثلة في مضاعفة كمية التزود من المياه الجوفية عن طريق انجاز حفر جديدة للمياه، بالإضافة إلى استغلال حجم 5 مليون متر مكعب من حقينة سد واد مرتيل رغم كونه في طور الانجاز. كما جاء في ذات السياق أن يُنتظر خلال الشهور القليلة المقبلة الانتهاء من أشغال الربط بين سد طنجة المتوسط وسد مولاي الحسن بن المهدي، من أجل تزويد الاخير بصبيب 500 لتر من الماء في الثانية من أجل المساعدة على تخفيف النقص الذي يعرفه سد مولاي الحسن بن المهدي الذي تشرب منه مدينة تطوان. هذا ودعت السلطات المعنية في ذات البلاغ السكان بالتحلي بروح المسؤولية والابتعاد عن أي تضليل، باعبتار أن هذه الاجراءات هي الوحيدة الكفيلة بتجاوز الأزمة المائية التي تعرفها تطوان وضواحيها ولا شيء أخر.