تستضيف مدينة طنجة، خلال الأسبوع المقبل، أخر إجتماع وزاري للحكومة الحالية التي يقودها حزب العدالة والتنمية منذ سنة 2011، وذلك لتدارس مجموعة من المقترحات والمشاريع المزمع تنفيذها خلال السنة الجارية. وحسب مصادر مطلعة، فإن الملك محمد السادس المتواجد حاليا بمدينة طنجة سيستقبل يوم الإثنين المقبل وزراء حكومته، وذلك على بعد أيام قليلة من الإنتخابات التشريعية التي ستسفر عن إختيار حكومة جديدة، وهو الأمر الذي يجعله أخر إجتماع وزاري في عهد ولاية بنكيران الحالية. وأوضح المصدر ذاته، أن هذا الإجتماع من المرتقب أن يشهد مناقشة وتدارس مجموعة من مشاريع القوانين التنظيمية المتبقية، ويتعلق الأمر بمشاريع القوانين التنظيمية، المتعلقة بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم، وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية. كما أكد ذات المتحدث، أن الإجتماع الوزاري سيكون أيضا فرصة لمناقشة مشروع القانون التنظيمي الخاص بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، ومشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب. وتدخل الحكومة التي يترأسها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، ابتداء من اليوم، مرحلة تصريف الأعمال، بحسب ما يفرضه القانون المنظم لمهام الحكومة. ويعرف القانون المنظم لأعمال الحكومة، تصريف الأعمال بأنه "المراسيم والقرارات والمقررات الإدارية الضرورية والتدابير المستعجلة اللازمة لضمان استمرارية عمل مصالح الدولة ومؤسساتها، وضمان انتظام سير المرافق العمومية".