حسم الرئيس السابق لمقاطعة طنجةالمدينة، يونس الشرقاوي، في إنهاء علاقته مع حزب التجمع الوطني للأحرار، ليمتطي "جرار" حزب الأصالة والمعاصرة، كمرشح ثان في اللائحة الانتخابية التي يقودها العمدة السابق فؤاد العماري. وأكدت مصادر حزبية عليمة بكواليس قرارات حزب "التراكتور"، أن يونس الشرقاوي، سيحتل مرتبة وصيف لائحة الأصالة والمعاصرة، خلال سباق الانتخابات التشريعية المقررة يوم 7 أكتوبر المقبل، في مسعى لتعزيز حظوظ الحزب خلال هذه المحطة الانتخابية، على اعتبار الشرقاوي "ورقة انتخابية رابحة". وسيخوض حزب الأصالة والمعاصرة، صراعه الانتخابي ضد غريمه السياسي حزب العدالة والتنمية، حيث يسعى "التراكتور"، إلى انتزاع مقعدين من أصل خمسة مقاعد مخصصة لدائرة طنجةأصيلة ، فيما يراهن "حزب المصباح"، على الاحتفاظ بمقاعده الثلاثة التي يشغلها خلال الولاية التشريعية المشرفة على انتهاء فترتها. ويعول حزب العدالة والتنمية، بشكل كبير في هذا السباق الانتخابي، على وكيل لائحته الوزير المنتدب المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، إلى جانب وصيفه العمدة السابق سمير عبد المولى، المدعومين بكل من رئيس مقاطعة بني مكادة، محمد خيي، ورئيس لجنة المالية بمجلس النواب الحالي، عبد اللطيف بروحو، ورئيس مقاطعة المدينة، محمد أفقير. غير أن وجود فاعلين أساسيين في الساحة الانتخابية، ويتعلق الأمر بكل من حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الاتحاد الدستوري، الذين تتنبأ بعض التوقعات لسيناريو نتائج الانتخابات المقبلة، بحصول أحدهما على أحد المقاعد الخمسة، من شأنه أن يقوض طموحات حزب العدالة والتنمية، لينحصر نصيبه في مقعدين مثله مثل غريمه حزب الأصالة والمعاصرة.