حسم الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، في موضوع خوضه لغمار الانتخابات التشريعية المقبلة، مؤكدا أنه لن يترشح لهذه الاستحقاقات، بسبب التزاماته نحو سكان الجهة. وأكد العماري، في تصريح لجريدة "إيلاف" السعودية " انه لن يترشح للانتخابات النيابية المقبلة التي ستجرى في السابع من أكتوبر المقبل.". وأضاف رئيس المجلس الجهوي، انه كان يتمنى أن يخوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة، بيد أنه توجد حالة التنافي كونه يشغل منصب رئيس جهة طنجة -تطوان -الحسيمة ، ولأنه وعد سكان الجهة وجميع الشركاء بالاشتغال معهم على تحسين الأوضاع في المنطقة والاستجابة إلى تطلعاتهم. ويأتي موقف إلياس العماري، في الوقت الذي يتردد اسمه كأبرز مرشح محتمل لرئاسة الحكومة المقبلة، في حالة تصدر حزبه للمرتبة الأولى في الانتخابات المقررة يوم الجمعة 7 أكتوبر المقبل، على اعتبار أن الدستور يقتضي تولية منصب رئيس الحكومة، لزعيم الحزب الذي يفوز بالمرتبة الأولى في الانتخابات. وفي سياق متصل، حسم حزب الأصالة والمعاصرة، في ترشيح فؤاد العماري، كوكيل للائحته بعمالة طنجةأصيلة، فيما لم يتم تحديد الاسم الثاني الذي سيتولى مرتبة وصيف لائحة "حزب الجرار"، غير أن المشاورات ما تزال مستمرة بشأن إمكانية ترشيح رئيس مقاطعة طنجةالمدينة، يونس الشرقاوي، كما لا يزال اسم محسن بولعيش، صهر رئيس مقاطعة بني مكادة السابق محمد الحمامي، واردا هو الآخر. صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يشغل حاليا منصب وزير الشؤون الخارجية والتعاون، تراجع هو الآخر عن ترشحه بدائرة طنجةأصيلة، بسبب التزاماته المتثلة في إشرافه على الاستعدادات الجارية لتنظيم مؤتمر المؤتمر الدولي حول المناخ والبيئة "ميد كوب" في نونبر المقبل. وتشير معطيات واردة من البيت التجمعي بطنجة، إلى احتمال الدفع بحسن بوهريز، نجل المنسق الجهوي للحزب، للترشح في مرتبة وكيل لائحة الأحرار بالدائرة الانتخابية لطنجةأصيلة، فيما لا تزال بقية الأسماء الأربعة الأخرى التي ستشغل باقي المراتب في لائحة "حزب الحمامة". ويبقى حزب العدالة والتنمية، هو الحزب الوحيد الذي حسم مبكرا في مرشحيه للانتخابات المقبلة، حيث وافقت الأمانة العامة لحزب رئيس الحكومة الحالي، على مقترح لجنة الترشيحات الجهوية، والتي ضمت كلا من محمد نجيب بوليف، محمد خيي، عبد اللطيف بروحو، محمد أفقير، وجميلة العماري.