"يعرف الجميع بكل تأكيد عصابة "الدالتون" أو "الإخوة دالتون"... مجموعة من الخارجين عن القانون أو قطاع الطرق تخصصت في الغرب الأمريكي في الفترة 1890–1892 في سرقة العقارات والبنوك. وشكلوا أبطال سلسلة الرسوم المتحركة الشهيرة "لوكي لوك". للمغرب أيضا "دالتوناته"، المتخصصين على غير العصابة الأصلية في نشر الإشاعة يتقدمهم "الدالتون"، "نمبر وان"، بطل العالم في الكذب زكرياء المومني الذي يقبض المال من هناك بعد أن رفضت الدولة المغربية ابتزازته للحصول على شيك بقيمة ستة ملايين أورو لشراء نادي للملاكمة بباريس وبعد رفض ابتزازاته هاته بدأ في العويل وتدوير "ماكينة" الكذب والإشاعة من جديد. واجه "الدالتوني"، زكرياء المومني عدة مشاكل شخصية وقضائية داخل فرنسا بعد الدعوى التي حركتها ضده زوجته بعد تعنيفها وقضايا أخرى دفعته لطلب اللجوء السياسي بكندا بحجة أن حياته الشخصية مهددة بفرنسا لكن كيف ولماذا وأسئلة أخرى لم يستطع المومني الجواب عنها في خرجاته "اليوتوبية"الفاشلة. "الدالتون"، "نمبر 2" ، محمد حجيب الإرهابي الذي ليست له سوى مهمة واحدة ووحيدة أنسته حتى فرائض الوضوء وهي الترويج للكذب والإشاعة بعد جولاته العديدة في معسكرات الإرهاب وتلطيخ أيديه بدماء الأبرياء. "الدالتونين"، "نمبر 3" و "نمبر 4′′، "دنيا الفيلالي و"وعدنان" هذين "اليوتوبرين" قاسمهما كذلك المشترك مع الإرهابي واللاجئ هو الترويج للإشاعة ضد المغرب منذ 2017 ولحظة وضع قدميهما بالصين حاولا الحصول على المال وبأية طريقة بل وأسسا شركة متخصصة في أشياء كثيرة بينها بيع الدمى والألعاب الجنسية. يا له من زمن باتت فيه بائعة الدمى والخدمات الجنسية تدافع عن الإرهابي بل وتضع يدها في يده من أجل حصد مزيد من اللايكات. iframe title=""دالتون المغرب"" width="1170" height="658" src="https://www.youtube.com/embed/QVCNRHE0Tp8?wmode=transparent&rel=0&feature=oembed" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen منذ مدة وبعد أن سال لعابهم لمال "اليوتوب" سقطت ورقة التوت عن سوءاتهم وسقط القناع المصطنع حول "حب المغرب والمغاربة" ليتحول لإساءة بالغة للمغرب عن طريق هجوم منظم ل"الإخوة دالتون"، الجدد على المغرب عن طريق هجمات منسقة ومنظمة عبر "اليوتيوب"، عن طريق إثارة مواضيع لدغدغة المشاعر والعواطف والتلاعب بعقول المراهقين في "اليوتيوب" ممن ليست لديهم حصانة ضد الإشاعة والكذب ومن لم يتلقوا أي لقاح ضده وضد "الفيروسات الأربعة" التي تعد أخطر من كورونا نفسه بل وسلالة متحورة من يحرك هؤلاء من يستفيد من مخطط الإشاعة والإساءة للمؤسسات الوطنية بالمغرب جواب سيأتي قريبا...