أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من جراء صعوبة المرور الناتجة عن أعمال الحفر التي انطلقت مؤخرا بشارع المقاومة، حيث يشهد هذا الشارع أوراش حفر منذ مدة تسببت في إعاقة كبيرة لحركة السير بالسبة للسائقين أو الراجلين على حد سواء. ويعتبر شارع المقاومة أحد النقاط الإستراتيجية بمدينة طنجة من حيث الحركة الدؤوبة والرواج التجاري الذين يتميز بهما الشارع المذكور، مما خلف استياء كبيرا في صفوف أرباب المشاريع التجارية الموجودة هناك، بسبب الآثار السلبية التي خلفتها أعمال الحفر التي تم الشروع فيها بدون إشعار مسبق، حسب ما أكده مجموعة من المواطنين.
يذكر أن أعمال الحفر والترميم اتخذت خلال الأعوام الأخيرة بشوارع مدينة طنجة طابعا متسلسلا، إذ لا يتم الانتهاء منها في شارع معين حتى تنطلق في شارع آخر، بل إن بعض هذه الأشغال لا يتم إتمامها ليظل المواطنون مجبرين على المرور وسط أكوام الحجارة التي تتكدس فوق الأرصفة .
وفي سياق متصل، ذكرت جريدة طنجة في عددها ليوم السبت الأخير استنادا لمصادر مطلعة، أنه تم سحب الرخصة من الشركة المكلفة بأعمال الحفر بمدينة طنجة، نظرا للأضرار التي تسببت فيها الشركة وفقا لما أفادت الجريدة، ومع ذلك – تضيف الصحيفة-ن فإن سحب الرخصة لم يمنع الشركة المذكورة من الاستمرار في أعمالها.