تعيش ساحة 20 غشت الخاضعة لنفوذ تراب المقاطعة الحضرية السواني، حالة من الإهمال الكبير، الأمر الذي أدى بها إلى حالة توصف بأنها مزرية، حيث تعاني من تجمع الأزبال والنفايات وانعدام الصيانة. وأمام غياب حارس للساحة التي من المفروض أن اسمها يرمز لذكرى لها مكانة كبيرة في نفوس المغاربة، فقد تحولت ساحة 20 غشت إلى مرتع لكافة الممارسات اللاأخلاقية، سواء من سهرات شيشة أو تعاطي الخمر والمخدرات أمام مرأى ومسمع المارة، وكذا السلطات الأمنية التي لا تقوم بأي تدخل.
ويقول بعض سكان المنطقة، إنهم طرقوا أبواب كافة المؤسسات المسؤولة مثل الجماعة والولاية، لكن الأمر ظل على ما هو عليه لمدة طويلة رغم الوعود التي يقولون إنهم يتلقونها من طرف المسؤولين.
ويستغرب سكان المنطقة من اهتمام الجهات المسؤولة بساحة واد المخازن (عين اقطيوط) التي توجد على مقربة من ساحة 20 غشت، في الوقت الذي لا يحركون ساكنا لمعالجة الوضعية التي تعاني منها هذه الأخيرة.