يشهد ميناء طنجة المتوسط ضغطا كبيرا في عملية العبور وحركية تنقل المسافرين بعد توافد اعداد كبيرة منهم خاصة من طرف الجالية المغربية، وذلك بسبب استمرار اغلاق ميناء طريفة الاسباني لليوم الرابع على التوالي. ويرجع هذا الضغط إلى توجه كافة افراد الجالية المغربية إلى الاعتماد على الخط البحري الذي يربط ميناء الجزيرة الخضراء بميناء طنجة المتوسط بعد توقف الملاحة البحرية بين ميناء طريفة وميناء طنجةالمدينة بسبب الرياح القوية التي يشهدها غرب مضيق جبل طارق. وحسب تصريحات أفراد من الجالية المغربية ل"طنجة 24" فإن عملية التنقل بالميناء المتوسطي من لحظة وصول الباخرة إلى حدود الخروج من الميناء تأخذ وقتا طويلا جدا يصحبها ازدحام شديد وبطئ في عمل الاجراءات القانونية. ويشهد هذا الميناء ضغطا كبيرا منذ توقف الملاحة البحرية بين طريفة وميناء طنجةالمدينة الذي كان يعمل بشكل مهم على التخفيف من ضغط عملية العبور على ميناء طنجة المتوسط وميناء سبتةالمحتلة الذي يعرف بدوره بعض الضغط في الايام الاربعة الماضية. هذا وقد أعلنت السلطات المينائية بطريفة اليوم الاثنين، استمرار اغلاق ميناء طريفة في وجه النشاط البحري لليوم الرابع على التوالي، وذلك للسبب ذاته المتعلق بالرياح القوية التي يشهدها غرب مضيق جبل طارق والتي لا يعرف متى ستتحسن أحوال الطقس به إلى حدود الان.