قررت الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي بجهة طنجةتطوانالحسيمة، تجميد عضوية الكاتب الإقليمي للحزب بعمالة طنجة، أحمد يحيا، لتضع بذلك حدا مؤقتا للصراع الداخلي الذي اندلع في أوساط التنظيم السياسي المذكور. وأصدرت الكتابة الجهوية لحزب "الوردة" في ساعة متأخرة من مساء السبت، ببلاغ شديد تعلن فيه رسميا تجميد مهام يحيا في الكتابة الإقليمية للحزب، بسبب ما بدر منه من تدوينات نشرها على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، ومنعه لعقد اجتماع حزبي بطنجة، ما دفع القيادة الجهوية إلى نقله إلى تطوان. واعتبرت الكتابة الجهوية للحزب، أن ما صدر عن أحمد يحيا "خروجا صريحا عن الضوابط والأخلاقيات الحزبية المنصوص عليها في النظامين الأساسي والداخلي، ومنها المادة 22 من النظام الاساسي التي تحدد سلوكيات والتزامات أعضاء الحزب". معلنة عن تجميد مهامه داخل الحزب "وتجميد جميع الأجهزة المجالية والقطاعية التي تمت هيكلتها خارج الضوابط الحزبية، وإحالة تقرير بشان هذه المخالفات لانظمة الحزب واخلاقياته على المكتب السياسي". كما أعلنت "حلول الكتابة الجهوية محل الكتابة الاقليمية لطنجة، وتفوض الكاتب الجهوي القيام، تحت اشراف المكتب السياسي، بإعداد الشروط المادية والادبية لعقد المؤتمر الاقليمي للحزب بطنجةأصيلة، او عقد المجلس الاقليمي التنظيمي، داخل الآجال المحددة في النظام الداخلي.". كما قررت الكاتبة الجهوية، "وضع مقر الحزب بشارع المكسيكبطنجة تحت مسؤولياتها، وتولِّي مهمة البحث عن الإمكانيات والوسائل الكفيلة بحمايته وتسوية وضعيته القانونية."، حيث تعتبر نقطة الخلاف التي أفاضت الكأس، هي ما يتعلق بدفع مستحقات كراء مقر حزب الاتحاد الاشتراكي بطنجة، والذي بات مهددا بالإفراغ في أي وقت.