عقدت الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، اليوم السبت 16 يناير الجاري، بمقر حزب "الوردة" بمدينة تطوان، اجتماعا طارئا بدعوة من الكاتب الجهوي وبحضور عضو المكتب السياسي الاخ مشيج القرقري ، للتداول في الأوضاع التنظيمية للحزب باقليم طنجةاصيلة في أعقاب التدوينات التي نشرها الكاتب الإقليمي للحزب " احمد يحيى" على صفحات بعض وسائط التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية. مصدر من داخل الحزب،أكد أنه بعد فشل محاولات الاجتماع بالسيد احمد يحيى بمقر الحزب بطنجة الذي كان مقررا صبيحة اليوم، بعد ان اصدر ما سماه المعني بالأمر بلاغا بمنع الاجتماع، وبعد معاينة تدوينات لبعض العناصر التي تدعي انتماءها للشبيبة الاتحادية الداعية لنسف هذا الاجتماع، ما أدى عمليا الى استحالة عقد اجتماع تنظيمي مسؤول مع السيد احمد يحيى ومن معه بشأن ما نشره من تدوينات تسيء للحزب افرادا ومؤسسات هذا وقد علمت شمال بوست أن الكتابة الجهوية خصلت في اللقاء إلى: الإدانة الشديدة وبكل قوة لما صدر من تدوينات عن السيد احمد يحيى وتمس بكرامة ونزاهة ومصداقية الاخ مصطفى عجاب عضو المكتب السياسي والمناضلين والمسؤولين والاجهزة الحزبية، وبنزاهة وشفافية التدبير المالي للحزب، كما تندد بالدعوات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي الداعية الى نسف ومنع انعقاد اجتماع الكتابة الجهوية بمقر الحزب بشارع المكسيكبطنجة، وتعتبر ان هذه الاساليب لا يمكن ان تصدر عن أبناء المدرسة الاتحادية المتشبعين بقيم الحزب ومبادئه واخلاقياته. بالإضافة إلى أن اللقاء أكد أن ما يصدر من تدوينات عن السيد احمد يحيى لا يمكن نسبته لجهاز الكتابة الاقليمية بحكم عدم استدعاء أعضاء هذا الجهاز لاي اجتماع، ومنهم الكاتب الجهوي نفسه العضو في الكتابة الاقليمية لطنجةاصيلة، والتي لم تدع لاي اجتماع منذ انتخابها في مطلع سنة 2015، كما ان هذه التدوينات لا يمكن ان تصدر عن جهاز حزبي مسؤول يفترض فيه الاحتكام الى ضوابط وأنظمة الحزب بشأن كل خلاف او منازعة داخلية باللجوء الى الأجهزة العليا للحزب ومؤسساته المخولة بالتحكيم والاخلاقيات ومراقبة ماليته وادارته وممتلكاته. اللقاء إعتبر أيضا ما صدر من تدوينات عن السيد احمد يحيى وبعض العناصر على مواقع التواصل الاجتماعي خروجا صريحا عن الضوابط والأخلاقيات الحزبية المنصوص عليها في النظامين الأساسي والداخلي، ومنها المادة 22 من النظام الاساسي التي تحدد سلوكيات والتزامات اعضاء الحزب من " حيث يجب ان يتشبع جميع المنخرطين بقيم التسامح، واحترام الرأي المخالف، وعدم المساس بحرمة وكرامة الآخر وحياته الشخصية، والتزام قواعد المروءة واللياقة في النقاش والتعبير عن الرأي". ومن حيث "اللجوء إلى مساطر الطعن أمام المؤسسات الحزبية المخولة بذلك عند كل منازعة أو اعتراض، وتجريم اللجوء إلى أساليب التشهير والتمرد والتشويش وغيرها من السلوكيات المخلة بالانضباط". وأيضا محاولة يائسة من السيد احمد يحيى ومن معه للهروب الى الامام، بعد فشله في التدبير التنظيمي والسياسي للحزب على مستوى إقليمطنجة، وأكبر مثال على ذلك عجزه عن أداء مصاريف كراء مقر الحزب لمدة تفوق 5 سنوات، الامر الذي نتج عنه صدور حكم قضائي بافراغه. ناهيكم عن النتائج المخجلة المحصل عليها في استحقاقات 2015/2016 ومحت الاتحاد الاشتراكي بطنجة من كل المؤسسات المنتخبة بالمدينة والاقليم. – تقرر؛ تبعا لذلك، تجميد عضوية السيد احمد يحيى في الحزب، وتجميد جميع الأجهزة المجالية والقطاعية التي تمت هيكلتها خارج الضوابط الحزبية، واحالة تقرير بشان هذه المخالفات لانظمة الحزب واخلاقياته على المكتب السياسي باعتباره الجهاز المخول بالنظر في مخالفات احمد يحيى بحكم عضويته بالصفة في المجلس الوطني للحزب، والمخول ايضا بحل الاجهزة الحزبية. هذا وقد قامت الكتابة الجهوية بتجميد عضوية السيد احمد يحيى في الحزب، وتجميد جميع الأجهزة المجالية والقطاعية التي تمت هيكلتها خارج الضوابط الحزبية، واحالة تقرير بشان هذه المخالفات لانظمة الحزب واخلاقياته على المكتب السياسي باعتباره الجهاز المخول بالنظر في مخالفات احمد يحيى بحكم عضويته بالصفة في المجلس الوطني للحزب، والمخول ايضا بحل الاجهزة الحزبية.