استيقظ أهالي جماعة الساحل التابعة لإقليمالعرائش، صباح الاثنين، على آثار انتهاكات طالت ضريحين مشهورين في المنطقة، ما أدى إلى حرمة المرقدين وتعرية بقايا هياكل عظمية آدمية بداخله نتيجة لذلك. وقالت مصادر من المنطقة، في اتصال بجريدة طنجة 24 الإلكترونية، إن أيادي العابثين، امتدت لانتهاك حرمة ضريح سيدي المختار غيلان وسيدي الصديق غيلان، الواقعين بمدشر بن كيسان، في إقليمالعرائش. ورجحت المصادر نفسها، أن تندرج هذه العملية "في نطاق ما يعرف برصد واستخراج الكنوز التي أصبحت تتكرر بالمنطقة وتستغل في معظم الأحيان للنصب على بعض المواطنين وإيهامهم عن طريق الدجل والشعوذة ، بوجود خزائن من الذهب والفضة بمثل هذه الأضرحة". وأوضحت المصادر أن دورية من رجال الدرك الملكي إلى جانب ممثلي السلطات المحلية انتقلت إلى عين المكان للوقوف على طبيعة الحادث ملاحظة أن المعاينة الأولية تؤكد الهدف المتوخى من هذه الحفريات. في غضون ذلك، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، آثار عمليات الحفر التي طالت الضريحين، فيما تواصل السلطات المختصة، إجراءات التحقيق لتحديد ملابسات هذه العملية.