يبدو أن أيدي العابثين لم ترحم حتى حرمات القبور في مرتيل فقد طالت أيديهم الأثمة يوم الإثنين 25 نوفمبر مقبرة "جامع تاسياس" بحثاً عن كنوز مدفونة في باطن الأرض وأوضح بعض أهالي المنطقة أن عملية الحفر تمت في وقت متأخر من الليل، و تمت بإحكام وحرص شديدين، مشيرة الى أن آثار الحفر لم تخلف ما يدل على أن الفاعلين ظفروا بشيء من مبتغاهم. ورجحت بعض المصادر أن هذه العملية تندرج في نطاق ما يعرف برصد واستخراج الكنوز التي أصبحت تتكرر بالمنطقة وتستغل في معظم الأحيان للنصب على بعض المواطنين وإيهامهم عن طريق الدجل والشعوذة ، بوجود خزائن من الذهب والفضة بمثل هذه المقابر .