يبدو أن أيدي العابثين لم ترحم حتى القبور في جماعة مولاي بوعزة ، فقد طالت أيديهم مجموعة منها بحثاً عن كنوز مدفونة في باطن الأرض. وأوضح عدد من الساكنة، أن العبث بالقبور طال قداسة بعض الأضرحة التي تم حفرها ونبشها ، ولا يزال من وصفوهم بالعابثين يواصلون الحفر والتنقيب، مطالبين في الوقت نفسه بتدخل الجهات ذات العلاقة لوقف التعدي على حرمات الأموات، على حد تعبيرهم. وتجتذب منطقة مولاي بوعزة ، سارقي الفضة والذهب، والباحثين عن الثراء السريع لاحتضانها مواقع تعود لحقب زمنية متفاوتة وغابرة في الزمن.