تلقى سكان مدينة الفنيدق، ممن يعيشون على حركة العبور بين الفنيدقوسبتة، قرار تأجيل زيارة الوفد الحكومي الإسباني إلى المغرب التي كانت مقررة في 17 دجنبر الجاري، بخيبة أمل وتمديد حالة الانتظار لديهم. وحسب مصادر محلية، فإن الآمال بالمدينة كانت قد انتعشت بعدما تحدثت تقارير إعلامية عن افتتاح معبر باب سبتة بعد زيارة سانشيز إلى المغرب وعودة حركة التنقل، مشيرة إلى أن موعد ذلك قد يكون في أوائل يناير المقبل. ورغم أن فتح معبر باب سبتة، لا يعني عودة التهريب المعيشي الذي كان هو مصدر عيش المئات من ساكنة الفنيدق، لكن فتح المعبر سيساهم بلا شك في إنعاش الخركة الاقتصادية للمدينة عن طريق السياح. وقالت مصادر إعلامية، أن تأجيل الزيارة إلى يناير المقبل، يعني أيضا تأجيل فتح معبر باب سبتة ومليلية لما بعد الزيارة، حيث يتطلب مناقشة موضوع فتح الحدود بين البلدين والاتفاق على إجراءات الفتح قبل الشروع رسميا في إعادة حركة النقل بين المغرب وإسبانيا، وهذا سيتطلب وقتا، وبالتالي سيطول معه انتظار المستفدين من فتح المعبر. وجدير بالذكر، أن المئات من العمال المغاربة الذين كانوا يشتغلون في سبتة بطرق قانونية قبل أغلاق المعبر، ينتظرون بفارغ الصبر فتح باب سبتة من جديد لتسوية وضعيتهم المعقدة حاليا.