لم يتمكن العديد من المترشحين لاجتياز الامتحان الجهوي، برسم امتحانات الباكالوريا 2016، من حضور مواد اليوم الثاني بسبب خلل في نظام الهواتف الذكية،نجم عنه تغيير مفاجئ في ساعتها. ووجد العديد من مستخدمي الهواتف الذكية، بما فيهم تلاميذ الباكالوريا، صباح اليوم السبت، أمام تغيير في نظام التوقيت، قبل يووم واحد من الموعد المحدد للعودة إلى توقيت غرينتش من جهتها، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، أنها قد أخذت علما بالتغيير المفاجئ في التوقيت الذي طال بعض الهواتف الذكية، على المستوى الوطني، ليلة الجمعة صباح السبت 4 يونيو 2016 من الساعات الأولى من صباح ذات اليوم وأكدت الوزارة في بلاغ لها، أنها قد درست جميع السناريوهات الممكنة من أجل ضمان السير العادي للامتحانات المبرمجة صبيحة هذا اليوم. ونظرا للعدد المحدود للمترشحات والمترشحين المعنيين وللانعكاسات السلبية لإجراء أي تغيير على مواعد الاختبارات، وحفاظا على حقوق جميع المترشحات والمترشحين، فقد قررت الاحتفاظ بالتوقيت المقرر سلفا على أن يتم إجراء استدراك للمترشحات والمترشحين الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بمراكز الامتحانات في الساعة الثامنة صباحا شريطة إجرائهم للاختبار المتعلق بالمادة الثانية في التوقيت المحدد لها أي ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، يضيف بلاغ الوزارة. ويتكرر كل سنة، سيناريو التغييرات المفاجئة في أنظمة الهواتف الذكية على مستوى التوقيت قبل المواعد المحددة من طرف الحكومة، مما يتسبب في ارتباك على صعيد مجالات الحياة المختلفة. وتصر شركات الاتصالات على عدم مسؤوليتها في هذه الطوارئ المتكررة، حيث تعزو ذلك إلى أنظمة عالمية.