لجأ مجموعة من أرباب وسائقي سيارات الأجرة من الصنف الأول، اليوم الاثنين، الذين يشتغلون على مستوى الخط الرابط بين حي "بنديبان" ووسط المدينة، إلى إغلاق الطريق وعرقلة حركة المرور، كوسيلة للتعبير عن مطلب متعلق بتنقيل محطة الوقوف. وتسببت الخطوة الاحتجاجية التي نفذها سائقو "التاكسيات"، على مستوى قنطرة حي "بنديبان"، في شلل كبير في حركة السير والجولان. ويحتج سائقو سيارات الأجرة، على عدم الاستجابة لمطلبهم بتغيير محطة الوقوف الخاصة بسياراتهم، بالرغم من المراسلات والملتمسات التي تقدم بها ممثلوهم إلى المصالح المكلفة بتنظيم قطاع النقل العمومي بولاية طنجة. ويقول السائقون، إن المحطة الحالية المتواجدة على مستوى شارع "فلورانسيا" بحي " بنديبان"، لم تعد تستقطب العدد الكافي من الزبائن، بعد المتغيرات التي طالت محيط المنطقة، منها ترحيل الفضاءات التجارية إلى أماكن أخرى. ويشتكي المعنيون بالأمر، من تراجع إيرادات عملهم اليومي، مطالبين الجهات المسؤولة، بإيجاد فضاء مناسب، لممارسة مهنتهم، على غرار ما يعتزم المسؤولون بشأن تغيير محطة وقوف سيارات الأجرة الرابطة بين سوق "بني مكادة" إلى وسط المدينة، إلى فضاء آخر ضمن سوق القرب الجديد بحي "أرض الدولة". وكان سائقو سيارات الأجرة التي تؤمن خدمة التنقل عبر هذا الخط، قد عمدوا في وقت سابق إلى زيادة تسعيرة الخدمة بمعدل درهم واحد، بدعوى أشغال تهيئة قنطرة "بنديبان"، غير أن احتفاظهم بهذه التسعيرة، رغم افتتاح الطريق مجددا أمامهم، أشعل موجة غضب في صفوف المواطنين. وبينما اعتبر مستعملو هذا الخط، أن سائقي التاكسيات يمارسون الابتزاز عليهم، تمسك المهنيون بارتفاع ثمن المحروقات التي لا تسعف تقديم خدماتهم للمواطنين بالتسعيرة التي كان معمولا بها في وقت سابق، وهي ثلاثة دراهم.