أصدر محمد السادس، الأربعاء، عفوا على 1446 سجينا، من بينهم عدد من سجناء حراك الريف؛ بمناسبة عيد العرش. وقالت وزارة العدل؛ في بيان، "بلغ عدد السجناء الذين شملهم العفو الموجودين في حالة اعتقال 1267، في حين الذين يوجدون في حالة سراح 179 شخصا"، دون إعلان عن أسمائهم. ولم يصدر عن ذوي سجناء "حراك الريف" بيانا بشأن عدد المعفو عنهم، غير أن نشطاء مغاربة عبر منصات التواصل، قالوا إن القرار الملكي شمل 20 من السجناء منها نشطاء بارزون مثل "المرتضى اعمرشا". وسبق أن صدر عفو ملكي عن عدد من سجناء حراك الريف في العامين السابقيين وفي أكتوبر 2016 وعلى مدى 10 أشهر، شهدت مدينة الحسيمة، وعدد من مدن وقرى منطقة الريف؛ احتجاجات للمطالبة ب"تنمية المنطقة وإنهاء تهميشها"، وفق المحتجين، وأُطلق عليها اسم "حراك الريف". وخضع العديد منهم لتوقيفات ومحاكمات على خلفية تهم عديدة بينها المساس بالمملكة، ولا توجد إحصائية رسمية عن أعدادهم. ومن أبرز المحبوسين، من الحراك ناصر الزفزافي، حيث قضت محكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء (شمال) في 5 أبريل 2019، بتأييد حكم ابتدائي بالسجن 20 عاما بحق قائد حراك الريف ناصر الزفزافي، بتهمة "المساس بالسلامة الداخلية للمملكة"، إضافة إلى أحكام نهائية بالسجن لفترات تتراوح بين عام و20 عاما بحق آخرين.