تورطت منظمة العفو الدولية؛ في فخ التدليس وبث معطيات كاذبة؛ بعد ادعائها لجوء المغرب للتجسس على النشطاء والصحفيين بواسطة برامج خبيثة. وأعربت الحكومة المغربية؛ عن رفضها لادعاءات المنظمة المعروفة اختصارا ب"أمنستي" في تقريرها الذي تحدث عن اختراقها هواتف صحافيين ونشطاء حقوقيين. وأفاد بلاغ للسلطات المغربية؛ أنها عبرت لمحمد السكتاوي، المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية بالمغرب، عن استغرابها من ادعاء المنظمة، في تقريرها، "اتصالها بالسلطات المغربية قبل نشر التقرير". ونفت السلطات حدوث هذا الاتصال، معتبرة ما نشر في التقرير يعد "ترويجا لاتهامات غير مؤسسة تندرج في إطار أجندة تستهدف المغرب". واعتبر البلاغ أن جزء من هذه الأجندة "مرتبط بجهات حاقدة على المملكة، وآخر له علاقة بالتنافس بين مجموعات اقتصادية على تسويق معدات تستعمل في الاستخبار". وأكدت المملكة؛ أن تقرير المنظمة الدولية "لم يورد أدلة مادية تثبت العلاقة المزعومة للمغرب باختراق هواتف بعض الأشخاص". وطالبت السلطات المغربية المدير التنفيذي لأمنستي ب "موافاتها في أقرب الآجال بالأدلة المادية المفترضة، حتى يتسنى للمغرب اتخاذ ما يلزم دفاعا عن حقوق مواطنيه".