استعمال برنامج "إسرائيلي" للتجسس.. المغرب يرفض ادعاءات "أمنستي": أجندة تستهدفنا مرتبط بجهات حاقدة على المملكة رفضت السلطات المغربية التقرير الأخير ل"أمنستي"، وطالبت بالأدلة المثبتة لمضامينه، مؤكدة، "رفضها جملة وتفصيلا للادعاءات التي تضمنها". وقال بلاغ للسلطات العمومية المغربية، إنها استقبلت اليومه الجمعة، محمد السكتاوي، المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية بالمغرب، وعبرت عن استغرابها من ادعاء المنظمة في تقريرها الصادر بتاريخ 22 يونيو الجاري، اتصالها بالسلطات المغربية قبل نشر هذا التقرير". ونفت السلطات المغربية، أي اتصال بها من طرف منظمة العفو الدولية، وأوضحت أن "نشر التقرير وما صاحبه من تعبئة ل17 منبرا إعلاميا عبر العالم، لترويج اتهامات غير مؤسسة"، وتحدثت عن "أجندة تستهدف المغرب، جزء منها مرتبط بجهات حاقدة على المملكة، وأخرى لها علاقة بالتنافس بين مجموعات اقتصادية على تسويق معدات تستعمل في الاستخبار". وقال البلاغ، إنه خلال اللقاء، مع المدير التنفيذي للمنظمة، تم التأكيد على أن التقرير المذكور، "أحجم عن الإدلاء بالأدلة المادية التي تثبت العلاقة المزعومة للمغرب باختراق هواتف بعض الأشخاص، وهو ما يؤكد افتقاد محرري التقرير لأي دليل مادي يثبت هذه الادعاءات، وهي قناعة السلطات المغربية منذ نشر تقرير أمنستي السابق في أكتوبر 2019". وطالبت السلطات المغربية المدير التنفيذي لأمنستي بموافاتها في أقرب الآجال، بالأدلة المادية المفترضة، حتى يتسنى للمغرب اتخاذ ما يلزم دفاعا عن حقوق مواطنيه. وقالت، إنه "في انتظار توصلها بجواب رسمي مفصل، تذكر السلطات المغربية أنه وبعد عدة سنوات من تعليق التعاون مع هذه المنظمة، لم تلاحظ للأسف أي تطور جديد في نهجها، بعيدا عن الانزلاقات التي تتنافى مع قواعد الالتزام بالدفاع عن حقوق الإنسان في بعدها الكوني، بعيدا عن حسابات اللوبيات ومراكز النفوذ التي لا صلة لها بحماية هذه الحقوق"، يؤكد البلاغ. وكانت منظمة العفو الدولية، قالت قبل أيام، إن تحقيقا أجرته المنظمة، كشف أنّ "الصحافي الاستقصائي المغربي، عمر الراضي، استُهدف 3 مرات، وتم التجسس عليه بعد إصابة هاتفه ببرنامج "بيغاسوس" Pegasus الذي طورته شركة الهايتِك والبرمجية الإسرائيلية "إن إس أو" NSO.