الصورة: جانب من دورة سابقة لمنتدى ميدايز "الجنوب في الحكامة الدولية"، محور أشغال المنتدى
تحتضن مدينة طنجة في الفترة ما بين 16 و 19 من نونبر المقبل، فعاليات الدورة الرابعة من منتدى ميدايز، الذي ينظمه معهد اماديوس تحت إدارة ابراهيم الفاسي الفهري، نجل وزير الخارجية المغربي. وحسب بلاغ للمنظمين، فإن منتدى ميدايز لهذه السنة، بالخصوص سيصب اهتمام فعالياته على التحولات التي يشهدها العالم العربي و الإسلامي منذ انطلاق الحراك العربي مطلع سنة 2011، وسيناقش المنتدى الحوار شمال-جنوب وجنوب-جنوب، وتحديد الدور المستقبلي للجنوب في الحكامة السياسية و الاقتصادية العالمية. ومن المنتظر أن يشارك في هذا المنتدى قرابة ألفي شخص منهم متدخلين رفيعي المستوى، من رؤساء دول و حكومات و وزراء من المغرب و من خارجه، و أيضا ممثلي جمعيات مدنية و حقوقية عالمية. من جهة أخرى، يعتبر منتدى ميدايز، من بين اللقاءات التي تثير جدلا لدى عدد من الهيآت السياسية والمدنية بمدينة طنجة والمغرب عموما. إذ رافق تنظيم هذا المنتدى خلال السنتين الماضيتين، موجة من الاحتجاجات بسبب مشاركة مسؤولين من إسرائيل ضمن فعاليات منتدى ميدايز، وهو ما اعتبر محاولة من جانب معهد إبراهيم الفاسي الفهري للتطبيع مع "الصهاينة"، في الوقت الذي يعتبر هذا الأخير مشاركة الوفود الإسرائيلية، أمرا عاديا لا علاقة له بأي أجندة تطبيعية