انطلقت صباح يومه الخميس فعاليات الدورة الثانية لمنتدى "ميدايز" الذي ينظمه معهد "أماديوس" خلال الفترة الممتدة إلى 21 نونبر الجاري، بمشاركة أزبد من 170 شخصية دولية. وقد تناولت الجلسة العلنية الأولى من هذا المنتدى، شكوك حول الاقتصاد العالمي وتأثير الأزمة المالية على اقتصادات البلدان الإفريقية. ويأتي تنظيم الدورة الثانية من فعاليات هذه التظاهرة الدولية التي تعتبر حسب المنظمين مؤسسة حقيقية للحوار شمال-جنوب بمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، في أجواء احتقان شعبي وسياسي احتجاجا على ورود أنباء عن مشاركة شخصيات اسرائيلية في فعاليات المنتدى. وفي هذا الصدد، يرتقب أن يتم تنظيم وقفة احتجاجية مساء اليوم أمام فندق "موفينبك" الذي يحتضن فعاليات المنتدى، من طرف هيئات سياسية ومدنية اسلامية للتنديد بزيارة "تسيفي ليفني" وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة وزعيمة حزب الليكود اليهودي المتطرف، إلى مدينة طنجة. كما يتوقع ان تشهد ساحة الأمم وقفة احتجاجية أخرى تنظمها مجموعة "أطاك المغرب مجموعة طنجة" لمناهضة العولمة الراسمالية. هذا وقد كان مدير معهد "اماديوس" ابرايهم الفاسي الفهري نجل وزير الخارجية المغربي، قد نفى في تصريح صحفي سابق علمه بأي دعوة موجهة ل"ليفني"، وفي المقابل أكد وجود اسم "شلومو بن عامي" ضمن لائحة المدعويين، مبررا ذلك بكون نشاطه في المغرب يندرج ضمن اطار مدني محض وليس سياسي.