أجلت المحكمة الابتدائية بمدينة أصيلة، النظر في قضية الاعتداء على الصحفي "ابراهيم بن نادي"، مدير جريدة "الرأي ألأصيلي"، الذي يتهم المدعو "ز.س" و "م.و"، بالاعتداء عليه في أبريل من السنة الماضية، إلى غاية يوم الاثنين القادم نظرا لعدمن جاهزية الدفاع. وكان وكيل الملك لدى ابتدائية أصيلة قد قرر استدعاء المتهمين المذكورين، وأحدهما مستشارا بمجلس بلدية أصيلة، وذلك للمثول أمام المحكمة في الجلسة التي كانت مقررة صباح يومه الاثنين وتم تأجيلها. وذلك بعد متابعتهما وإحالتهما من طرف قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بأصيلة، اليزيدي بلقاسم، على خلفية اتهامهما بالتورط في الاعتداء بالسلاح الأبيض والضرب والجرح على الصحفي الزميل ابراهيم بن نادي بتاريخ 16/04/2010.د
وتعود أطوار هذه القضية، عندما تعرض الصحفي ابراهيم بن نادي لاعتداء شنيع بواسطة السلاح الأبيض، نتج عنه جرح خطير، تطلب إجراء أكثر من عشرين غرزة في وجه الضحية. الذي اتهم في المحضر المنجز من طرف الشرطة القضائية بشأن الحادثة، العضو بالمجلس البلدي "ز.س" المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، بالمشاركة في تنفيذ هذا الاعتداء الذي تعرض له يوم الجمعة 16 أبريل من السنة الماضية، حوالي الساعة العاشرة والربع ليلا، وصرح بأنه في اللحظة التي كان يقوم فيها بإغلاق باب مرآب سيارته، شعر بحركة وراءه، فلما استدار، فاجأه شخص ملثم بطعنة في وجهه بواسطة سيف.