حذر الإتحاد المغربي للشغل محلية العرائش، من مغبة إنتشار فيروس كورونا وسط عمال الشركات والضيعات الفلاحية، وأشار الإتحاد إلى أن حوالي 40 بالمائة من القوة الإنتاجية بإقليمالعرائش وهي بالآلاف، توجد في المعامل والمزارع، لكنها بدون حماية. وقال بلاغ نقابة الإتحاد المغربي للشغل تلقت طنجة نسخة منه، إن التدابير والإجراءات الإحترازية لمواجهة فيروس كورونا بالعرائش غير كافية بتاتا. هذا وأرسل الإتحاد نسخة من البلاغ لعامل إقليمالعرائش، ذكر فيها أنهم لاحظوا عدم إحترام التدابير في الوحدات الإنتاجية. وحذر البلاغ من أنه يتم نقل العاملات بشكل مزدحم يفوق في بعض الأحيان الطاقة الإستعابية، وأشار ذات البلاغ إلى أن جل الوحدات لم تقم بتعديل نظام عملها ليراعي الإحتياطات اللازم إتباعها في مثل هذه الظروف الصحية الحساسة والإستثنائية. وقال عبد الخالق الحمدوشي الكاتب العام المحلي للإتحاد المغربي للشغل، إن مصير هؤلاء العمال يبقى مجهولا، مضيفا أن وضعيتهم سواء في وسائل النقل أو داخل مقرات عملهم تبقى مخيفة. وإستغرب الحمدوشي من إقتصار إهتمام المسؤولين فقط على مصير المستخدمين في المؤسسات العامة والأبناك والطاكسيات، بينما أعداد كبيرة تعد بالآلاف لا تزال تعمل بالمصانع، في ظروف عادية رغم إنتشار الوباء. وأورد الحمدوشي أن شركات بروكيمار توظف 5 آلاف عامل، وخيل غوميس 3600 عامل، وجودة، ألف عامل، وشركات التصبير، ألفي 2000 فرد، بينما تنتظر في الموقف حوالي ألف من العاملات والخادمات للعمل في الشركات.