أكدت القيادية التجمعية بمدينة طنجة؛ سلوى الدمناتي؛ أن خيار استقالتها من حزب وارد بقوة؛ في ظل ما اعتبتره “إقصاء ممنهجا للأطر التجمعية”. وأوضحت الدمناتي؛ في تصريح لجريدة طنجة 24 الالكترونية؛ أنها فخورة بانتمائها للحزب؛ الذي ظل بالنسبة لها المدرسة التي اختارت من خلالها أداء رسالتها السياسية في خدمة المجتمع. وأضافت الناشطة التجمعية؛ أن ما 0لت اليه الاوضاع داخل الحزب؛ خلال السنوات الأخيرة؛ لم يعد يشجع على المضي في العمل داخل هذا الاطار؛ في ظل السياسة التي تنهجها القيادة الجديدة. وقالت سلوى الدمناتي؛ في هذا الإطار” أنها كشأن العديد من المناضلات والمناضلين يجدون أنفسهم بعيدا عن القرار الحزبي الذي كانوا دوما رموزا له وتبوأ الحزب بفضله مكانة معتبرة في المشهد السياسي بمدينة طنجة”. وبحسب المتحدثة؛ فإن قبولها بهذا الوضع له حدود؛ مؤكدة أن هدفها المتمثل في أداء رسالتها السياسية؛ وأضافت أن مغادرتها المحتملة لحزب التجمع الوطني الأحرار هو “قرار المجبر وليس البطل”.