إحتج أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار (بالهزل طبعاً) على القيادي رضوان الزين بعدما رأوا أنفسهم مضطرين لصعود خمس طوابق لبلوغ منزله الذي لا يتوفر على مصعد بحي Castilla، محمد بوهريز وبعد بلوغه شقة الزين طالبه مازحاً بتغيير عنوان السكن وإلاّ سيضطر لطرده من الحزب. حفل العشاء الذي احتضنه بيت مريم الزّين حرم نائب عمدة مدينة طنجة هو الثالث من نوعه، تعتمد من خلاله قيادة ال RNI على سنّة جديدة في التواصل مع بعضها البعض بعيداً عن لغة السياسة، داخل جوّ عائلي يُمنع فيه التحدث عن كل ما له علاقة بالشأن العام. واتسم هذا اللقاء بكثير من المزاح "وتقطير الشمع" خصوصاً من طرف مراد الحداد، أحد قيادات الظل داخل الإتحادية وصديق الطفولة لحسن بوهريز، والذي لا يستحيي في إرسال الرسائل الأكثر إحراجاً بطريقة تجمع بين الهزل والسذاجة. هذا وقد تم توجيه الدّعوة لكل أعضاء مجلس المدينة ونواب الحزب بالبرلمان التابعين للعمالتين ومنتخبي الحزب بمقاطعة السواني وكاتب الفرع المحلي الشيخ أمحند وبعض الوجوه البارزة للشبيبة التجمعية بذات المقاطعة، وجنرالات النساء تتقدمهم الحاجة زهور الغزاوي، سعيدة شاكر، سلوى الدمناتي، كاميليا بوطمو البقيوي، ثم الوافدة الجديدة على التنظيم النسائي الإطار وفاء أزباخ رئيسة اتحاد طنجة لكرة السّلة والتي ساهمت بطريقة مباشرة في صعود الفريق المحلي إلى القسم الوطني الأول بميزانية لا تفوق 600.000 درهم. كما طبع اللقاء غياب المستشار علي عبد الصادق الذي يرابط بمدينة الرباط إلى جانب والدته التي أجرت عملية جراحية عصر يوم الأربعاء بمستشفى الشيخ زايد تكللت بالنجاح. وهذا وكلّف أعضاء الRNI خلال ذات الجمع محمد بوهريز باختيار الضحية المقبلة التي ستتكلف بمأدبة عشاء الشهر المقبل. وبدأ بوهريز جد متأثر بفضل هدية عبارة عن لوحة فنية قدمّتها له أسرة الزّين بمناسبة زيارته لبيتهم، حيث تربط العائلتين علاقة صداقة وتجارة لأزيد من أربعين سنة جمعت بين المرحوم الحاج علال بوهريز والمرحوم الحاج إدريس الزين جد رضوان، حيث كان كل منهما بالإضافة إلى المرحوم الحاج حمادي مورو قد قرّروا إنشاء مصنعاً للياجور سنة 1971.