قرر أعضاء اتحادية المدينة لحزب أحمد عصمان يوم الخميس المنصرم تخصيص يوم السبت 19 يناير لتدشين نادي اتحادية المدينة المتواجد بالمقر الجهوي, وهو نفس اليوم الذي سيواجه فيه المنتخب نضيره الأنكولي بجوانسبورك. اللقاء الذي حضر فيه جل المواضبين من مختلف هياكل الحزب يتقدمهم محمد بوهريز الذي عاد مسرعا من الرباط حيث اجتمع الجنرالات داخل المكتب السياسي لتأكيد استمرارهم و عزمهم على مواكبة التحولات التاريخية, السياسية و المجتمعية التي يعرفها المغرب انطلاقا من الوسطية و مزيد من الشفافية وتطهير الذات حتى لا يصبح جزء حيوي من المجتمع مهمشا و مستهدفا من طرف بعض القوى المتطرفة. كما حضر اللقاء الى جانب الورياشي كل من زهور الغزاوي, وفاء القاسمي, سلوى الدمناتي, لطيفة الزباير, سعيدة شاكر, كاميليا بوطمو وسمية الورديغي من جانب النساء, مصطفى بوحلتيت, محمد بولعزايب وسليمان الحساني من جانب الشباب. و لأول مرة يحضر جميع نواب كاتب الاتحادية و هم فاطمة القاسمي, أحمد الريش, ميمون برباش, و عبد العزيز شبابو, بالاضافة الى كتاب الفروع وهم بوهريز الشاب, الشيخ امحند، مع غياب عبد الصادق بعذر و خريبش بدون عذر, كما لم يستطع بن عزوز بصفته رئيس قسم بالمكتب الجهوي الافلات هذه المرة من الحضور. فيما تغيب عبد النبي مورو الذي تحجج بمشاهدة مقابلة الاتحاد مع قاديس، و هو ما اعتبره بوهريز استهتارا من طرف "كبير مشاغبي الأحرار" و تنكرا لزملائه بعد عزلة دخلت شهرها الثاني. بافتتاح هذا النادي الذي رأى النور على يد أفكار الأستاذ عبد اللطيف بناني, أحد الملتحقين بالحزب في التسعينيات من القرن الماضي رفقة السملالي حسن, سيشرع القيدومون في استقطاب مختلف الشرائح الى المقر كفرصة للتقرب و الانفتاح على المواطنين, خصوصا و أن أعضاء الجيل الجديد كفؤاد أحلوش مثلا ينوي الارتقاء بالمقر الاقليمي الى مرفق عام تنزيلا للدستور الجديد، فيما ترى المحامية الشابة كاميليا أن نادي الاتحادية من الممكن تحويله الى " مقهى سياسي " و هي فكرة استوردها مؤسسو جمعية حلف الأحرارADI المقربة من شبيبة الحزب و طبقوها بمدينة الدارالبيضاء كخشبة تناقش فيها العديد من القضايا السياسية بأسلوب أكثر شعبية بعيدا عن اللقاءات الرسمية و الندوات الكلاسيكية. جدير بالذكر أن تمويل أشغال انشاء النادي الذي وصلت تكلفته لحد الان خمسون ألف درهم حسب تقرير لجنة المالية التي يقودها المقاولين مراد جبيلو الحداد و أحمد بن حمان الذي يبحث عن موطئ قدم داخل لوبي الأحرار بمقاطعة المغوغة تم بمساهمة مجموعة من الأعضاء تراوحت بين 500 الى 5000 درهم، و لم يتبرع بوهريز الا بعشرة الاف درهم كاشارة من القيادة على رغبتها في تحويل الحزب الى مؤسسة.