نفى عبد الواحد الزوادي مدير المقر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار أن يكون قد توصل بأي وثيقة تثبت مدى صحة ما نشرته بعض المواقع الرقمية المحلية، بالإضافة إلى ما نشرته جريدة المساء هذا الصباح له علاقة بموضوع تجميد أحد أعضاء الحزب المنتمين لفصيل الشبيبة لنشاطهم. عبد الواحد الزوادي قال بأنه اتصل به شاب يدعى " م. ب " الذي عبر عن " نيته في الاستقالة ". وقال الزوادي أن قياديي الشبيبة بطنجةأصيلة عقدوا اجتماعاً عادياً ليوم الإثنين 25 نومبر بالمقر الجهوي خصص لمناقشة مواضيع الساعة من بينها " موضوع الدارجة في التعليم " و " آفة الشغل " لدى الشباب. و حضر هذا الإجتماع كل من كاميليا بوطمو، أمحمد الشيخ أمحند، وفاء القاسمي، هشام الحمري، المهدي البقيوي، حسن بوهريز، كما تمت دعوة عناصر جديدة للحزب من أجل تطعيم النقاش، ويتعلق الأمر بكل من سعاد الحمدوري محامية بهيئة طنجة، مروان أكومي مستشار مالي، منير الأزماني أستاذ بال FST بالإضافة إلى شباب عبروا عن التحاقهم رسمياً وهما عيسى الشياضمي وكمال أيت الموح. وخلص اجتماع يوم الإثنين إلى ضرورة تشكيل مجموعة تفكير ( Think tank ) تعنى بدراسة الظواهر الإجتماعية وفتح النقاش حولها، ولعل من أبرزها مكانة الدارجة داخل المنظومة التعليمية. وحسب المعلومات التي توصلت إليها طنجة نيوز فإن المنسق الإقليمي قد أخذ علماً بهذه " الرجة الإعلامية " التي صارت " موضة " في تصريف المواقف، ولا يعلم أحد كيف سيكون موقفه من هذا التصرف. إلا أنه من جهة أخرى، علمت طنجة نيوز أن أحد الشباب الذي تزعم عملية الإستقالات الجماعية منذ ما يقل عن سنة والمدعو (ز ف) كان قد اتصل بمحمد بوهريز خلال الأسبوعين الأخيرين اتصال مجاملة، وهناك رغبة من بعض الأطراف إرجاعه للحزب، إلا أنه هناك فيتو من جهات معينة التي هي في اتصال مباشر مع رئيس مقاطعة بني مكادة الذي عبر عن رغبته في العودة إلى الحمامة. كما أن النشاط الأخير للمستشار الجماعي وعضو شبيبة المغوغة سابقاً (ي م) في صفحة الحزب على الفايسبوك بعد مقاطعة دامت لسنتين تثير تساؤلات حول رغبة الأخير في العودة إلى دفء الحزب الذي منحه مقعداً بمجلس المقاطعة وهو شاب في الخامسة والعشرين. بالإضافة إلى عودة المستشار نور الدين الهاري أحد مؤسسي فروع الشبيبة بالمغوغة أبرزت أن حزب التجمع الوطني للأحرار يخطو خطواته للأمام دون تضييع الوقت بالرجوع إلى الوراء.