استقبل محمد بوهريز بصفته رئيسا للمكتب الجهوي وعضوا بالمكتب التنفيدي لحزب الحمامة بعثة دولية من المعهد الوطني الديموقراطي التابع للادارة الامريكي. وتأتي زيارة هذا الوفد، والذي سيخصص لجهة طنجة تطوان حيزا من أجل تتبع عملية الاستحقاقات داخل منظوره الواسع، ومعرفة مدى تجاوب الأحزاب المغربية مع المطالب الشعبية المتعددة والمتعلقة بالمشهد السياسي، في إطار التعرف على القيادات الحزبية بمدينة طنجة ومعرفة مدى قدرتها على عقلنة المشهد السياسي وطنيا وجهويا. في هذا الصدد ونيابة عن القيادة الوطنية لحزب التجمع، أخبر محمد بوهريز أعضاء البعثة أنه رجوعا إلى مجموعة من الأحداث والوقائع أهمها خطاب العرش ومطالب المجتمع يتبين أن هناك رغبة وطنية في تجديد النخب وإعطاء فرصة للطاقات الحية والكفاءات، وهذا هو مشروع الأحرار بمدينة طنجة إضافة إلى إبراز دور المرأة وإعطاء الفرصة للشباب عبر تخصيص لائحة وطنية والتي لقيت معارضة من طرف الأحزاب الوطنية الأخرى. وعن تحالف الثمانية عبر محمد بوهريز عن أن هذا القرار هو منبثق من قناعة إيديولوجية من أجل الرفع من تحديات العولمة والانفتاح على المجتمعين الشرقي والغربي، ولم يخلق لسد الطريق على أي توجه بل يبقى حسب تعبيره منفتحا على على كل الأطراف المكونة للمشهد السياسي. وفي جوابه عن سؤال حول حركة 20فبراير عبر حسن بوهريز الذي حضرهذا الاجتماع الى جانب كاميليا بوطمو البقيوي أنه يصعب التكهن بمصير الحركة تحت سيطرة بعض التنظيمات الراديكالية المعارضة للإرادة الشعبية.أما عن موقف الحزب وبالأحرى شبيبته فقد ذكر بأن العمل الجاد لهذا التنظيم الموازي كان قد بدأ قبل ظهور الحركة وهو مامكنه من استقطاب عناصر مهمة من أجل محاربة العزوف وزرع الثقة في صفوف المواطنين، كما أشار حسن بوهريز إلى رغبته في أن يكون الحوار الذي مازال قائما عبر الفايسبوك والمواقع الالكترونية الإخبارية قد ساهم في خلق نوع من الاحترام بين شباب 20 فبراير وشباب التجمع الوطني للاحرار.