كشفت مصدر إعلامي وطني، إن السلطات المغربية، تُخطط لتعويض ممتهني التهريب المعيشي ممن فقدوا لقمة عيشهم بباب سبتة، من خلال مشروعين يُمكن أنه يُنهيان أزمة المتضررين من إيقاف التهريب بباب سبتة. وحسب ما أورده موقع Le 360 المغربي في نسخته الفرنسية نقلا عن مصادر خاصة، فإن السلطات تفكر في إحداث مخازن للسلع بباب سبتة في الجانب المغربي تحت مراقبة وتسيير الجمارك، لاستقبال السلع التي يتم استيرادهما بشكل قانوني عبر ميناء طنجة المتوسط. وأضاف ذات المصدر، فإن السلطات ستعمل على توظيف ممتهني التهريب بهذه المخازن التي ستكون موجهة للتجار في المدن المجاورة مثل الفنيدق والمضيق وتطوان. والمشروع الثاني، يتعلق بتوزيع عدد من ممتهني التهريب المعيشي على المصانع الموجودة في منطقة طنجة المتوسط، ومن أبرزها مصنع رونو، لإنهاء بطالة عدد من هذه الفئة التي فقدت لقمة عيشها. هذا وتجدر الإشارة إلى أن المغرب أصبح يفكر جديا في وضع حد لجميع أنواع التهريب، والتركيز على الاستيراد والتصدير القانوني، من أجل تقوية ودعم الاقتصاد الوطني.