كشفت تقارير إعلامية وطنية، أن السلطات المحلية بتطوان وعمالة المضيقالفنيدق، شرعت في تحديد القوائم الخاصة بممتهني التهريب المعيشي بسبتة من أجل "تعويضهم" عن فقدان لقمة عيشهم. ووفق المصادر ذاتها، فإن هذا التعويض سيكون في إطار مبادرات التنمية البشرية، حيث سيستفيد ممتهنو التهريب بإدماجهم في النسيج المحلي بمشاريع صغيرة عبارة عن مقاولات ذاتية صغيرة ومتوسطة. وأضافت المصادر نفسها، أن عملية الإحصاء تجري بسرية تامة بالاستعانة بأعوان السلطة، لتحديد الأسماء الحقيقية التي كانت تمتهن التهريب ولا شيء أخر. وحسب المصادر المعنية، فإن إغلاق باب التهريب بباب سبتة والتزام السلطلت الصمت حيال الأمر كان بهدف جس النبض ومعرفة الأشخاص الذين كانوا يعولون على التهريب بشكل اكبر.