يلف غموض كبير مستقبل التهريب المعيشي بباب سبتة، بعدما رفضت السلطات المحلية الإسبانية، تحديد موعد لإعادة فتح معبر تراخال في وجه ممتهني التهريب المعيشي. وتسري حالة من الركود التجاري في منطقة تراخال بالقرب من باب سبتة، بسبب إيقاف التهريب المعيشي، وهو ما يضع مستقبل العديد من المتاجر ومخازن السلع في دائرة الغموض أيضا. ويطالب تجار سبتة منذ الأسبوع الماضي من طرف السلطات المحلية بإعادة فتح معبر تراخال، نظرا لتأثر تجارتهم بهذا التوقف، إلا أن السلطات المحلية تبدو عازمة على الاستمرار في إغلاق باب سبتة إلى حين القيام بإصلاحات في المنطقة. وفي الجهة المقابلة، فإن إستمرار إغلاق معبر تراخال سيكون له إنعكاسات سلبية كبيرة على شريحة مهمة من المواطنين في تطوان وعمالة المضيقالفنيدق، خاصة أن الآلاف منهم يعتمدون على التهريب لكسب قوت يومهم.