بصم متخصصون وفاعلون في فن المسرح، انطلاقة مولود إعلامي جديد من مدينة طنجة، يهتم بمجال "أب الفنون"، إلى جانب تشكيلة من فنون المدينة الأخرى، بحسب ما أعلن القائمون على هذا المشروع الإعلامي، الصادر عن "المركز الدولي لدراسات الفرجة". المولود الإعلامي الجديدة، وهو عبارة عن مجلة فصلية، تحمل اسم مجلة "الفرجة"، يوجد أول أعدادها الصادر بالعربية والفرنسية، بالأكشاك والمكتبات العمومية، منذ شهر دجنبر المنصرم، وتعتبر نافذة إعلامية لكل الباحثين الأكاديميين في حقل الدراسات المسرحية وفنون الأداء. وتشكل المجلة، حسب ذات المصدر، سعيا إلى مد جسور التواصل بين الدرس الجامعي ومحيطه الخارجي، والفرجوي بشكل خاص. وفقا للو رقة التعريفية لهذا المنشور. وحسب نفس الوثيقة، فإن المجلة، تهدف إلى مد جسور التواصل المثمر بين الدراسات المسرحية وتخصصات أخرى مجاورة؛ من قبيل: الأنثروبولوجيا الثقافية، دراسات الفولكلور، والإثنو-موسيقى والرقص. كما أنها محاولة لمواكبة التنوع المتطور لدراسات الفرجة عالميا وفي العالم المغاربي والعربي الإسلامي خصوصا. ويتناول العدد الأول من المجلة، بالدرس والتحليل، موضوع المسرح والذاكرة. ساهمت فيه أسماء عديدة، ومن مختلف الحساسيات، كأستاذ الأجيال حسن المنيعي، الذي كتب عن تحولات الخطاب المسرحي وفرجاته وإيريكا فيشر بمدخل نظري حول الأدائية والفرجوية، ومنها من جاء إلى الدراسات المسرحية بمرجعية علمية صرفة كفهد الكغاط الذي كتب عن آثار محمد الكغاط وتكوينية العرض المسرحي، ومنها من انطلق من أسئلة "النوع"، كعمر فرتات الذي كتب خطاطة لدراماتورجيا جديدة لذاكرة الجسد، من خلال عرض مسرحي تونسي اقتحم صاحبه أسئلة النوع. وتدشن المجلة، انطلاقتها بهذا العدد الثري بأسماء وازنة ودراسات قيمة، ويتعلق الأمر، بزهرة مكاش، حسن يوسفي، سعيد كريمي، عبد الله بريمي، عبد الرحمان بنزيدان، عبد المجيد الهواس، رشيد منتاصر، هشام بن الهاشمي من المغرب/ محمد سيف وفاضل الجاف من العراق/ مروة مهدي ومحمد سمير الخطيب من مصر/ أحسن ثليلاني من الجزائر.