عندما تنتصر الفنون الفرجوية للبحث العلمي «الدراماتورجيا البديلة»استيعاب وتجاوز خلص المتدخلون في الندوة الدولية «طنجة للفنون المشهدية» في دورتها العاشرة، التي تمحورت حول موضوع: «الدراماتورجيا البديلة: الأشكال الخاصة بطلائع الألفية الثالثة»؛ إلى أن الخروج من ستار الدراماتورجيا الوظيفية/ المتقنة، والمنغلقة على ذاتها، مسألة تفرض نفسها بإلحاح شديد، نظرا إلى كون حقل «الدراماتورجيا» قد عرف تحولات عميقة. وقد أكد الدكتور خالد أمين عقب الجلسة الختامية للندوة، أن الدراماتورجيا «البديلة» لا تعني القطع مع ما كان وما هو سائد، بل تعني استيعابه وتجاوزه، والانفتاح على الحساسيات الجديدة التي – حسب خالد أمين- تجبرنا على التحول دوما إلى مشاركين فاعلين، بدلا من مستهلكين سلبيين، داعيا إلى مزيد من التفكير «من أجل امتلاك الأدوات الإجرائية والمفاهيم التي قد تسعفنا إلى مقاربتها دون تعسف». وحسب خالد أمين، فإنه يمكن فهم الدراماتورجيا البديلة، على أنها كل أنواع العروض الفرجوية الجديدة التي لا تنطلق من بنية نصية/ أدبية محضة، وتتطور من حيث هي عروض وأشكال فرجوية، لفظية وغير لفظية، تختلط بأدوات وسائطية وكوريكرافيا، ورقص، وارتجال..، وهي على هذا الأساس؛ محاولة لإيجاد طرق بديلة / جديدة، «لاستفزاز منظومة الحضور»، وإعادة النظر في أدوار المؤدين والمتفرجين والنقاد على حد سواء. باتريس بافيس: الدراماتورجيا ومابعد الدراماتورجيا في مداخلته، تتبع باتريس بافيس مفهوم الدراماتورجيا كما كان متداولا منذ المرحلة البريشتية، وما بعد البريشتية على الخصوص، وإجمالا منذ الخمسينيات بأوربا، «حيث بلور التحليل الدراماتورجي منهجية متطورة جدا في قراءة وتأويل النصوص المسرحية، مستفيدا من إواليات الاشتغال الناجعة، والفعالة، للعلوم الإنسانية»، مشيرا في معرض حديثه، إلى أن «القيام بتحليل نص مسرحي ما، يقتضي تهيئ اختيارات إخراج مسرحي مستقبلي، سواء تم إنجازه، أو لم يتم»، مضيفا أن هذا يعني، «أنه كان من اللازم الاستفادة من علوم التاريخ، وعلم الاجتماع، والتحليل النفسي، واللسانيات، أو من السميولوجيا، لكن فرض شبكة قراءة على المخرج المسرحي، قد تبدو مقيدة جدا بالنسبة إليه». من هنا، - حسب باتريس بافيس دائما - تظهر أزمة الدراماتورجيا، رغم أنها بدأت تتمأسس في مناح متعددة، باحثة لها باستمرار عن سبل جديدة. وقد اعتبر بافيس أن السؤال الإشكالي بالنسبة إليه؛ يتمثل في ماهية الدراماتورجيا: هل هي شعرية / إنشائية العمل الدرامي والفرجوي؟ أم أنها تقنية دقيقة وبراغماتية لتحليل نص، ومن ثم إخراجه عمليا على الركح؟ كما اعتبر أن الإجابة على هذا السؤال، تقتضي التحليق في تاريخ المسرح لتقييم وظيفة الدراماتورجيا، ومنهج التحليل الدراماتورجي، ودراسة أنماط تمثل كل حقبة للمسرح، ولطرائق تحليله. ومن ثم الانتقال من الشعرية الكلاسيكية الإغريقية، إلى الكلاسيكية الجديدة الأوروبية خلال القرنين السادس عشر، والسابع عشر، ثم إلى الدراماتورجيا النصية، والعرضية، لديدرو Diderot، أو ليسينغLessing ، وبعد ذلك إلى الدراماتورجيا السياسية لبريشتBrecht ، أو بيسكاتور Piscator، لنصل إلى الدراماتورجيا المتشظية في وقتنا الحاضر. «ويبقى علينا معرفة ما إذا كانت الأشكال ما بعد الحداثية، وما بعد الدرامية، لا تزال في الآن نفسه دراماتورجية، و»قابلة للدراماتورجية Dramaturgisable «، أي قابلة للتحليل بأدوات دراماتورجية. وقف بعد ذلك باتريس بافيس عند أدوار الدراماتورجيا، ونسبية القراءة الدراماتورجية، والتأويل والدراماتورجيا... وتكمن الفائدة من الدراماتورجيا في نظره عموما في إيجاد أحسن الحلول السينوغرافية (أو أقلها سوء؟) في اللحظة الراهنة، ليس في المطلق، ولكن بحسب وضعية ومنطق الإخراج المسرحي المرتقب، أو الذي هو في طور الإنجاز، في الآن نفسه بحسب الفنانين، أو الآفاق الانتظارية للجمهور. وعرج على الدراماتورجيات الجديدة، ممثلة في «المسرح التوليفي»،، و»الدراماتورجيا البيداغوجية»، و»دراماتورجيا الممثل»، و»الدراماتورجيا ما بعد السردية»، و»الدراماتورجيا البصرية»، و»دراماتورجيا الرقص»، علاوة على أنماط أخرى من الدراماتورجيا، حيث تنضاف الموسيقى إلى الرقص، والمسرح الموسيقي، وكل الفنون غير التعبيرية، وغير المحاكاتية، والفن التشكيلي التجريدي، والإنجازات، والتجمعات البشرية، وكل الأنشطة الأدائية، والفرجوية المتخيلة. «ويكفي لإضافتها إلى اللائحة المفتوحة للدراماتورجيا أن تكون هذه الفنون مصممة بطريقة دلالية، غير تصويرية، وغير سردية. ويبقى المبدأ هو نفسه، ذلك أنه لاستيعاب وظائف هذه الدراماتورجيات الجديدة، ليس من الضروري المرور عبر الحكاية، أو القصة، أو السرد، بل يكفي فقط استيعاب، وتجريب البنية الشكلية للعمل الفني، ولتنظيمه، ولمنطق الدلالة والإحساس. وتوقف بافيس في نهاية مداخلته؛ عند مستقبل الدراماتورجيا وتحدياتها. معتبرا أنه إذا كانت طرق الدراماتورجيا التقليدية (المرتبطة بالإنتاج) معروفة، واختبرت بكفاية، فالأمر لا ينطبق على الدراماتورجيا الجديدة (تلك التي ترتكز بالأساس على تلقي الجمهور)، فالتأمل النظري يمتح من الممارسة التطبيقية، لذلك بات ضروريا في نظره؛ التفكير في طرائق الاشتغال الأكثر تأقلما مع التجارب الجديدة. «فبقدر ما نبتعد عن الدراماتورجيا المكتوبة من طرف المؤلف (وفقا للقواعد الكلاسيكية)، أو الدراماتورجيا المعدة والمنجزة من لدن الدراماتورج (في الحقبة الحديثة من ليسينغ إلى بريشت)، بقدر ما نصبح مضطرين لإنجاز دراماتورجيا خاصة بنا (ما بعد حداثية، أو ما بعد درامية)، وذلك بناء على نتيجة غالبا ما تكون غير مقروءة، وبالتالي، نصبح إزاء دراماتورجيا المتفرج». ورشة عمل حول الكتابة الأكاديمية والنشر من تأطير الفيدرالية الدولية للبحث المسرحي (IFTR) اقترحت الدورة العاشرة لمهرجان طنجة الدولي للفون المشهدية، ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام، تمحورت حول الكتابة الأكاديمية والنشر. حيث امتدت على مدى ثلاثة أيام، لساعتين ونصف كل يوم، شارك فيها حوالي 20 باحثاً وناقداً من العالم العربي، وباحثين أجنبيين.. وتهدف هذه الورشة الخاصة بالباحثين العرب الناشئين والواعدين أساسا؛ إلى السعي لتأسيس خطابات جديدة تستكشف التداخل المعقد داخل وعبر حدود الأشكال الفرجوية للمسرح المعاصر في العالم العربي والإسلامي. وتحت وقع الحوافز الإيجابية التي خلقتها نقاشاتنا السابقة. وقد توزعت أشغال هذه الورشة التي أطرتها الفدرالية الدولية للبحث المسرحي، على ثلاثة فضاءات: ورشة عمل أولى، «من عرض مشارك في المؤتمر إلى مجلة محكمة قصد النشر»، تشتغل على فن تقديم عرض في مؤتمر دولي، وكيفية تحويله إلى عمل أكاديمي قابل للنشر، وكذلك نشره من خلال العمل مع محررين أكاديميين . وورشة عمل ثانية، نحو الوجه الدولي لنشر الكتب (كتب تغطي قضايا تمثل المحلي والجهوي على مستوى المواضيع والأشكال والانشغالات في السوق الدولي للنشر). ورشة ثالثة، وهي عبارة عن «عيادة»؛ حيث خصصت جلسات فردية للباحثين العرب مع محرري المجلات وسلسلة الكتب الدولية (باحثون يقدمون تغذية راجحة لتقويم أعمال مكتوبة من طرف المشاركين). محمد قاوتي يُمتع ضيوف طنجة المشهدية ب»قراءات شعرية» مسرحية «بوغابة»، هي آخر الأعمال المسرحية التي صدرت للكاتب المسرحي المتميز محمد قاوتي، حيث صدرت خلال السنة الماضية، قبيل انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان طنجة المشهدية، عن منشورات المركز الدولي لدراسات الفرجة. خلال هذه الدورة، خصت إدارة المرجان الأستاذ محمد قاوتي بحفل توقيع، قدمه الكاتب المسرحي محمد بهجاجي، غير أن المبدع محمد قاوتي أبى إلا أن يظل مبدعا، حين حول حفل توقيع لكتابه، إلى أمسية شعرية محضة، حين اختار أن يقرأ استنباثاته لروائع خمريات الشعر العربي، التي تضمنتها المسرحية. «طنجة للفنون المشهدية» تمنح فرجات مسرحية للجميع في دورتها العاشرة حرصت إدارة المهرجان، سيرا على ما دأبت عليه، تضمين برنامج «طنجة المشهدية» في محورها الفني، بأنشطة فنية موازية مرتبطة بموضوع الدورة، حيث برمجت مجموعة من العروض الفرجوية، احتضنتها فضاءات مختلفة، منها ما هو مغلق كمتحف القصبة ورحاب كلية الآداب بتطوان، ومسرح محمد الحداد بطنجة، ومنها ما هو مفتوح كساحة المشوار بالقصبة، وحدائق المندوبية، ومواقع أخرى بالمدينة القديمة بطنجة. وجميع هذه الفرجات، تشكل مجالا مختبريا خصبا لمعاينة تجارب وطنية ودولية للحساسيات الجديدة. وقدت اختتمت فعاليات الدورة العاشرة من المهرجان مساء يوم الأربعاء 3 يونيو الجاري بعرضين مسرحيين. وهما؛ عرض «رجل الخبز الحافي» آخر أعمال المؤلف المسرحي الطنجاوي الزبير بن بوشتى، الذي أخرجه عبد المجيد الهواس. وهو عمل جُعل فيه محمد شكري ذريعة للحديث عن الحيوات الإنسانية في صراعها اليومي مع الذات والآخر. كيف تتعايش شخصيتان في شخص واحد وكيف تدبر صراعها اليومي والدائم من أجل الأفكار وليس من أجل البقاء، مادام أن الصراع من أجل البقاء غريزة حيوانية، بينما الصراع من أجل الأفكار فطرة إنسانية. وعرض «الساروت» الذي قدمته فرقة نادي المرآة للمسرح، من فاس على خشبة مسرح محمد الحداد، تأليف المبدع والناقد المسرحي الحسين الشعبي وإخراج الفنان حسن علوي مراني، والمسرحية عبارة عن بوح حقيقي للواقع الحقوقي والقانوني، بحث مزدوج عن أسئلة العدالة والحرية. حيث تشكلت اللعبة المسرحية في فضاء بدون خلفيات ولا ستائر جعل من الخشبة توحي بأمكنة متخيلة ومن الممثل أساس تشكيل الفضاء بجسده وروحه الفاعلة والمتفاعلة مع الأفكار والأحداث.. ومن بين العروض الأخرى التي شاركت في المهرجان: عرض «جسدي» الذي قدمه الفنان والكوريغراف عثمان السلامي خريج المعهد العالي للتنشيط الثقافي والفن والمسرحي، الذي قدم عرضا راقصا، أثار من خلال تعابيره مجموعة من الإشكالات من التي تكبل الإنسان العربي وتعيقه عن اختيار الحرية، معتمدا على مقاطع موسيقية كمفاتيح أو رموز لفك شفرات اللوحات التي قدمها. ومسرحية «دموع بالكحول» من توقيع مسرح أنفاس، وهو عمل ينبش من خلال أربعة أشخاص في تعقيدات العلاقات الإنسانية، وبشكل خاص في صعوبة التواصل بين الرجل والمرأة. والمسرحية من تأليف عصام اليوسفي وإخراج أسماء الهوري. «الجهاد ضد العنف»، عبارة عن قراءة مزدوجة إنجليزية/ عربية لمسرحية من تأليف فوزية خان، ومن ترجمة الدكتورة نسرين الرفاعي من سوريا. هذا العرض الذي تؤديه فوزية خان رفقة طلبة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، يجمع شخصيتين أنثويتين من ثقافتين مختلفتين، ويوضح كيف سيثمر تعاونهما عرضا ثقافيا يحرض في المتلقي طرح الكثير من الأسئلة. من سؤال المعنى إلى سؤال الرضوخ إلى الضوابط المجتمعية.. قد حرصت فوزية خان في عرضها هذا الذي اشتغلت عليه رفقة طلبة من جامعة عبد الملك السعدي أن تتوه المتلقي من خلال خروجها عن كل ما هو مألوف في العروض الفرجوية. «حادة» عمل مسرحي / منودرامي من توقيع المخرج والباحث المتميز جواد السوناني من فرقة «Daba Théâtre»، تألقت فيه الممثلة المغربية مريم الزعيمي. وهو عمل يحكي قصة امرأة اسمها «حادة» تريد الرجوع إلى ذاتها من خلال مناجاة الخالق، بعد تيه وعشق ودعارة. العرض حظي بإعجاب شديد من لدن الجمهور الذي تابعه بانتباه وهدوء شديدين، لما أتى به من جدة على مستوى السينوغرافيا والمؤثرات الصوتية المباشرة (عزف مباشر). «سكيزوفرينيا» عرض مسرحي لفرقة «مسرح أفروديت». وهو عرض تحكي خلاله امرأة لجمهور مفترض قصة طفلة قادتها أمها إلى العمل منذ ربيعها الثالث لدى مشغلة سادية، كما تحكي كيف تشردت وهي في السابعة عشرة ليتم اغتصابها وتجد نفسها في أوكار الدعارة أما لابنتها شامة... «طنجة المشهدية» تتوج سنتها العاشرة بإصدار عشرة كتب جديدة عشرة إصدارات جديدة، يُتوج بها المركز الدولي لدرسات الفرجة، الذكرى العاشرة من مهرجانه الدولي «طنجة للفنون المشهدية». وإذ تصادف الدورة العاشرة مرور عشرة سنوات من العمل الدؤوب من أجل ترسيخ تناسج الثقافات من خلال الفعل المسرحي. أصدر المركز الدولي لدراسات الفرجة، خلال ستة أشهر من العمل فقط، عشرة إصدارات، حقق من خلالها إنجازا غير مسبوق. ومن بين هذه الإصدارات: «دراماتورجيا العمل المسرحي والمتفرج»؛ هو إصدار ثان مشترك بين الدكتور خالد أمين رئيس المركز الدولي لدراسات الفرجة والأستاذ محمد سيف أستاذ في الأداء المسرحي بباريس، حيث قدما في هذا الكتاب، حفرا تاريخيا لمفهوم الدراماتورجيا في مختلف الشعريات المسرحية، واقفا عند أشكال اشتغالها وكيفية تطورها وتجاوزها لحدود النص والكتابة والدرامية، مقدمين - على سبيل إغناء طروحاتهم- تطبيقات علمية على مجموعة من العروض المسرحية التي عرفت حضورا دراماتورجيا قويا. «المسرح المغربي: سؤال التنظير وأسئلة المنجز» للدكتور محمد أبو العلا، وهو كتاب يجمع دراسات واكب من خلالها الدكتور أبو العلا الثابت والمتغير في المشهد المسرحي المغربي، فاحصا بعض قضاياه وإشكالاته، منها «المسرح المغربي وإبدالات التغيير»، و»الدراماتورجيا» من خلال اقتفاء الكاتب لارتحالات مفهومه في مرجعياته الغربية، خالصا إلى مساءلته كمقاربة غائبة عن خطابنا الواصف، وهو ما وسمه ب «الدراماوترجيا والخانة الفارغة في النقد المسرحي المغربي». «حكاية الفرجة في المسرح: الواقع والتطلعات»، إصدار آخر تتزين به مكتبة المركز الدولي لدرسات الفرجة، لرائد البحث المسرحي في المغرب الدكتور حسن المنيعي. وهو كتاب يعالج فيه المنيعي من خلال أربع دراسات، حركية الفرجة في المسرح المغربي، التي يراها لم تكن وليدة الصدفة، بقدر ما هي نتاج مثاقفة وبحث عن هوية تجعله قادرا على تحقيق حضوره، وعلى ابتكار خطابات درامية نابعة من الظروف الاجتماعية والسياسية التي يعرفها العالم العربي. عناوين أخرى لكتاب آخرين، صدرت خلال هذه السنة عن منشورات المركز الدولي لدراسات الفرجة، في عشرية ندوته الدولية «طنجة المشهدية»، وهي: «الفرجة والمجال العام»، وهو كتاب جماعي شارك فيه كل من خالد أمين، مصطفى حداد، حسن المنيعي، يونس الوليدي، جلال أعراب، محمد سمير الخطيب، محمد سيف، زهرة مكاش، سعيد كريمي، عمرو قابيل، عز الدين الوافي، أبو الحسن سلام، ابراهيم الحسيني، الزهرة إبراهيم، عمر فرتات، رشيد منتصر، Philip WHALEN، Pierre KATUSZEWSKI. «عبد الحق الزروالي: وحيدا في مساحات الضوء»، مؤلف جماعي من إشراف حسن اليوسفي. «المسرح والأسطورة» ليونس الوليدي. «فن الحوار: شرق – غرب» عشرية طنجة المشهدية «المسرح في السجن» للدكتور رشيد أمحجور. Intermediality ; Performance and the Public Sphere وهو كتاب مشترك للدكتور خالد أمين والدكتور George F. ROBERSON .