أعلن أحمد الزفزافي، والد القائد الميداني في حراك الريف، ناصر الزفزافي، فك ارتباطه بقضية معتقلي هذا الملف، والاقتصار على الدفاع عن ابنه فقط، وذلك بسبب انتقادات طالته من عدد ممن أسماهم ب”أبناء جلدته”. الزفزافي الأب، أورد في شريط مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتزامه الاستقالة من رئاسة جمعية “ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الريف”، مؤكدا بالقول “من اليوم للفوق أنا نهضر باسم ولدي، فقط ولدي”. وبرر أحمد الزفزافي، قراره هذا، بالاتهامات والانتقادات التي تلقاها ممن أسماهم ب “أبناء جلدته”، قائلا إنهم “يقولوني ما لم أقل ويحملوني مسؤوليات أنا بريء منها، فأنا أقيل نفسي”. وبلهجة شديدة، أضاف الزفزافي “من اليوم أحمد الزفزافي سيبقى يدافع عن ناصر الزفزافي”. وخاطب منتقديه “هاهي الجمعية والساحة والشوارع ونشوفو فين غادي يوصل هادشي”. مضيفا: "اللي قال العصيدة باردة يدير يديه". وأحمد الزفزافي، والد القائد الميداني لحراك الريف ناصر الزفزافي، الذي يقضي عقوبة سجنية مدتها 20 سنة، هو احد أبرز الوجوه الناشطة في مجال الدفاع عن معتقلي هذا الملف، وترأس جمعية جمعية “ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الريف” التي تأسست بعد اعتقال قادة هذا الحراك.