بجمع لم عائلات المعتقلين على خلفية "حراك الريف"، والسجناء المفرج عنهم في الملف ذاته، تحاول جمعية "ثافرا" "بحث مختلف سبل الضغط من أجل الدفع بإطلاق سراح المعتقلين، وفتح قنوات التواصل والحوار مع كل المعتقلين السياسيين السابقين لتوحيد الإرادات وتوجيه الطاقات لتحقيق الملف المطلبي الحقوقي للحراك". اللقاء الأول من نوعه تطرق إلى "وضعية المعتقلين داخل مختلف السجون التي شتتوا عليها".. وتم الوقوف بوجه خاص "على وضعية المعتقلين السياسيين: إسماعيل الغلبزوري وعبد الحق الفحصي"؛ كما تدارس "سبل تقوية وحدة المعتقلين السياسيين، سواء الذين عانقوا حريتهم أو الذين لازالوا رهن الاعتقال، إلى جانب تعزيز وحدة وتضامن عائلاتهم". وتلح عائلات معتقلي حراك الريف على "ضرورة وفاء المندوبية العامة للسجون والمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالتزاماتهما مع المعتقلين الذين كانوا في إضراب عن الطعام، والتعجيل بتجميع كل المعتقلين المُشتتين على مختلف السجون بسجن سلوان في الناظور، باعتباره الأقرب إلى عائلاتهم والأنسب من حيث طاقته الاستيعابية". وكشفت عائلات معتقلي حراك الريف تشكيلها للجنة تقنية تُعهد إليها مهمة التنسيق بين عائلات المعتقلين الموزعين على مختلف السجون، داعية إلى "تعميق التواصل بين المعتقلين عبر عائلاتهم، للحفاظ على انسجام مواقفهم ووحدة كلمتهم"، ومشددة على إلزامية "إيجاد مخرج حقيقي لأزمة الريف وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين". وفي هذا الصدد قال أحمد الزفزافي إن "اللقاء جاء بعد رغبة المعتقلين المفرج عنهم في المبادرة هم أيضا من أجل البقية القابعة في السجون"، لافتا إلى أن "الجميع تبادلوا وجهات النظر حول المستقبل، ومن المنتظر أن يلتحقوا بجمعية ثافرا للعائلات في أقرب وقت، لأنهم أيضا معنيون بالملف، فوضعيتهم بعد السراح لازالت مبهمة". وأَضاف الزفزافي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: "موعد المقترحات وآليات الاشتغال لم يحن بعد. هذا اجتماع يمهد لبقية اللقاءات التي ستعقد مستقبلا وستحسم في مسألة الطريق الذي سيسلك"، مشددا على أن "جمعية ثافرا للوفاء والتضامن تبقى مفتوحة أمامهم". وبخصوص معنويات القائد الميداني لحراك الريف، ناصر الزفزافي، قال الوالد: "هي على الدوام مرتفعة كما السابق، وستكون كذلك في قادم الأيام"، مشددا على أن ظروف اعتقاله في فاس شبيهة بتلك التي كانت في "عكاشة"؛ "لكن في المقابل هناك معتقلون باشروا إجراءات خياطة الفم في سجون متفرقة، قبل أن تستجيب إدارة السجون لمطالبهم"، على حد قوله.ي مسألة الطريق الذي سيسلك"، مشددا على أن "جمعية ثافرا للوفاء والتضامن تبقى مفتوحة أمامهم". وبخصوص معنويات القائد الميداني لحراك الريف، ناصر الزفزافي، قال الوالد: "هي على الدوام مرتفعة كما السابق، وستكون كذلك في قادم الأيام"، مشددا على أن ظروف اعتقاله في فاس شبيهة بتلك التي كانت في "عكاشة"؛ "لكن في المقابل هناك معتقلون باشروا إجراءات خياطة الفم في سجون متفرقة، قبل أن تستجيب إدارة السجون لمطالبهم"، على حد قوله.