استهجنت “جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف”، نقل معتقلي حراك الريف من سجن عكاشة بالدار البيضاء، و”تشتيتهم انتقاميا” في سجون بكل من فاس، طنجة، تطوان، الناظوروالحسيمة، داعية إلى تنظيم مسيرة وطنية بالرباط، يوم الأحد 21 أبريل 2019 بالرباط، استجابة لنداء المعتقلين وللتضامن معهم. ونددت الجمعية في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة لتدارس من المستجدات المتعلقة بقضية معتقلي حراك، بإقدام المديرية العامة للسجون وإعادة الإدماج على تنقيل السجناء من عكاشة وتوزيعهم على سجون في أقاليم أخرى، ما اعتبره “انتقاما منهم” خاصة بعد قطع مدير سجن عكاشة وعودا للمعتقلين الذين دخلوا في اضراب عن الطعام والماء والكلام، و خياطة ناصر الزفزافي ومحمد حاكي لفميهما احتجاجا على الحكم الاستئنافي المؤكد للأحكام الإبتدائية الصادرة في حقهم. وطالبت “ثافرا”، في بلاغ عممته اليوم السبت، بتجميع كل المعتقلين السياسيين لحراك الريف السجن المدني بالحسيمة أو السجن المحلي بسلوان، مع توحيد يوم الزيارة لكل معتقلي الحراك المتواجدين بنفس السجن لتخفيف معاناة تنقل العائلات، مشددة على ضرورة الإبقاء على الحقوق التي كانوا يتمتعون بها بسجن عكاشة التي تم الاتفاق عليها مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوبية العامة لإدارة السجون، وتعميمها على كافة معتقلي حراك الريف، على مستوى: توحيد الزيارة ومدتها، توفير وسائل النقل لتنقل العائلات، وتمديد مدة المكالمة الهاتفية بين المعتقلين وعائلاتهم. ودعت جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف” التي يترأسها أحمد الزفزافي والد “قائد حراك الريف”، لتنظيم مسيرة وطنية يوم الأحد 21 أبريل 2019 بالرباط، كاستجابة لنداء معتقلي حراك الحسيمة وللتضامن معهم، والمطالبة بإطلاق سراحهم وتحقيق مطالبهم الاستعجالية.