دعت جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، في بلاغها إلى مسيرة وطنية يوم الأحد 21 أبريل الجاري، استجابة لما اسمته » نداء المعتقلين الحراكيين السياسيين وتضامنا معهم ». و » احتجاجا على الأحكام الظالمة في حق المعتقلين السياسيين لحراك الريف والمطالبة بإطلاق سراحهم وسراح كل المعتقليين السياسيين بالمغرب »، حسب تعبير بلاغ وطالبت الجمعية، بضمان معاملة معتقلي الحراك « معاملة إنسانية كمعتقلين سياسيين، وتمتيعهم بحقوقهم المنصوص عليها في المواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب، بما فيها القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء والمبادئ الأساسية لمعاملة السجن ». كما طالبت الجمعية التي يرأسها أحمد الزفزافي، والد قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي في بيان لها، ب »تجميع كل المعتقلين السياسيين لحراك الريف في سجن واحد، على أن يكون السجن المدني بالحسيمة أو السجن المحلي بسلوان كما اقترحت جميعة ثافرا من قبل، وتوحيد يوم الزيارة بالنسبة لكل معتقلي الحراك المتواجدين بنفس السجن لتخفيف معاناة تنقل عائلات » « . وفي ما يتعلق بأوضاعهم داخل السجن، طالبت الجمعية « الإبقاء على الحقوق التي كان يتمتع بها معتقلونا بسجن عكاشة التي تم الاتفاق عليها مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوبية العامة لإدارة السحون، مع تعميم تلك الحقوق على كافة معتقلي حراك الريف، وذلك على مستوى: توحيد الزيارة ومدتها، توفير وسائل النقل لتنقل العائلات، وتمديد مدة المكالمة الهاتفية بين المعتقلين وعائلاتهم ».