تتجه الأوضاع داخل نادي اتحاد طنجة، الى العودة الى طبيعتها، مع استعداد المكتب المسير المستقيل برئاسة عبد الحميد ابرشان، لمواصلة مهامه، مما يعني انتهاء اللجنة المؤقتة التي كانت قد تولت مهمة تصريف شؤون الفريق. واكدت مصادر خاصة من النادي، ان اللجنة المؤقتة التي تم احداثها تحت اشراف الوالي محمد امهيدية، ستعيد زمام التسيير الى تشكيلة المكتب الذي كان اعضاءه قد تقدموا باستقالتهم، مطلع الشهر الجاري، بسبب المضايقات التي طالتهم من عدة اطراف. وعزت مصادر الجريدة، اسباب هذه الخطوة الى مخرجات الجمع العام الاستثنائي الذي انعقد منتصف اكتوبر الجاري، وانتهى الى رفض جماعي للمنخرطين استقالة المكتب المسير من ادارة النادي. وبحسب نفس المصادر، فإن رئيس النادي عبد الحميد أبرشان، وافق على الاستمرار في مهامه بشكل عادي، على اساس فتح المجال امام كل من يرى في نفسه الأهلية لتولي المهمة. وكانت أشغال الجمع العام الاستثنائي لنادي اتحاد طنجة لكرة القدم، منتصف الشهر الجاري، اسفرت عن تشبث غالبية منخرطي النادي باستمرار عبد الحميد أبرشان في منصبه رئيسا للفريق، بعد رفض استقالته بالاجماع. وصوت المشاركون في الجمع العام الذي حضره 49 منخرطا من اصل 69، لصالح استمرار أبرشان في منصبه على رأس المكتب المسير لنادي الاتحاد الرياضي لطنجة، الذي يشرف عليه منذ سنة 2012. وكان اعضاء المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة، قد تقدموا باستقالة جماعية من مهامهم، بسبب ما يتعرضون اليه من "سب وشتم من قبل الجماهير، كما علل ذلك بلاغ سابق ﻹدارة النادي.