الصورة : ابرشان رئيس اتحاد طنجة والرئيس المنتدب فؤاد العماري طنجة 24 – متابعة: يبدو أن قرار الاستقالة الذي أعلن عنه عبد الحميد أبرشان، من مهامه في رئاسة فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، عصي على التنفيذ، لأسباب يختصرها مراقبون للشان الرياضي ، في تشبث عدة جهات في طنجة به كرئيس للنادي، تفاديا لأي هوة يمكن أن يسقط فيها الفريق المتطلع إلى العودة إلى بطولة القسم الوطني الأول. وعلمت "طنجة 24" لدى مصدر مأذون من نادي الاتحاد الرياضي لطنجة، أن عبد الحميد أبرشان، سيستأنف مهامه على رأس المكتب المسير للاتحاد، بعد أن قام بسحب استقالته التي كان بداية هذا الأسبوع قد وضعها رسميا لدى إدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك بسبب ضغوط من فعاليات رياضية منضوية تحت لواء الاتحاد. وأوضح المصدر، أن عددا كبيرا من منخرطي النادي، قد عبروا عن رفضهم لاستقالة عبد الحميد أبرشان من مهامه، في الوقت الذي تراهن فيه مختلف الفعاليات الرياضية بطنجة، على المكتب المسير الحالي للوصول بفريق المدينة الأول إلى بر الأمان، وتحقيق آمال الجماهير في الصعود إلى قسم الأضواء. من جهة أخرى، أكدت مصادر متطابقة للموقع، إجراء اتصالات عديدة مع العديد من الفعاليات السياسية ورجال أعمال، من أجل عرض مأمورية قيادة الفريق، غير أن العرض قوبل برفض من طرف هذه الشخصيات، التي تحججت بعدم قدرتها على تحمل مثل هذه المسؤولية. وكانت أنباء قد تواردت حول تولي الرئيس المنتدب لنادي الاتحاد الرياضي وعمدة مدينة طنجة، فؤاد العماري، لمهام تسيير الفريق بصفة مؤقتة إلى غاية انعقاد الجمع العام من أجل انتخاب مكتب جديد، غير أن تراجع أبرشان عن استقالته، سيعيد الأوضاع في النادي إلى سابق عهدها. ويشتكي رئيس نادي الاتحاد الرياضي، عبد الحميد أبرشان، مما يقول إنها حملة مغرضة ضده من طرف بعض أنصار الفريق المدفوعين من خصوم سياسيين، حيث يؤكد أنه يتعرض لحملة من السب والشتم يستحيل معها استمرار مهامه على رأس الفريق.