اضطرت السلطات الإسبانية بمدينة سبتةالمحتلة الرضوخ إلى الأمر الواقع، وإعلان أن باب التهريب المعيشي “تراخال 2” لن يتم فتحه هذا الأسبوع، بعدما كانت قد أعلنت في وقت سابق أن التهريب المعيشي سيستأنف نشاطه مع بداية الأسبوع الجاري. ويرى عدد من المتتعبين لشأن باب سبتة، أن رفض المغرب فتح باب سبتة في وجه التهريب المعيشي هو رسالة للسلطات الإسبانية إلى عدم “التفرد” بإعلان موعد فتح المعبر دون اتفاق مع المغرب. وكشفت عدد من المنابر المحلية بسبتة في الأسابيع الماضية، أن السلطات الإسبانية أعلنت عن موعد فتح معبر تراخال 2 دون أي اتفاق مع المغرب، الأمر الذي يضع ذلك في موضع شك. هذا وقد شهدت باب سبتة أمس الثلاثاء توافد أعداد كبيرة من ممتهني التهريب المعيشي الذين طالبوا بفتح المعبر، إلا أن السلطات المغربية لم تخرج بأي قرار في هذا المضمار. تجدر الإشارة إلى أن إغلاق باب التهريب المعيشي تم في 9 أكتوبر ولازال إلى الآن -أكثر من شهر – مغلقا، الأمر الذي أدى إلى تأثر كبير في أوساط تجار تراخال في سبتة.