قامت السلطات المغربية، مؤخرا، بإعادة أزيد من 280 مغربية و 391 طفل من بؤر التوتر بسوريا والعراق، وذلك حسب مدير مكتب التحقيقات المركزية. وبهذا الخصوص، أكد مرصد الشمال لحقوق الانسان، استقباله بارتياح كبير القرار الذي نقلته وسائل الاعلام إعادة النساء، والأطفال المغاربة من بؤر التوتر بسوريا والعراق والبالغ عددهم 280 مغربية و 391 طفل. وأضاف المصدر ذاته، أنه ترافع لمدة سنة من اجل اعادة الاطفال والنساء المغربيات الموجودين بسوريا والعراق والمحتجزات أغلبهن في مخيمات تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية. وجاءت هذه المطالبة، حسب المرصد، بناء على التزامات المغرب الحقوقية لاسيما القانون الدولي الانساني الذي يفرض على الدول التي شارك مواطنوها في عمليات عسكرية في اي بقع من العالم تحمل مسؤوليتهم باعادتهم الى مواطنهم. ويتوخى المرصد من عمليات الاعادة ان ترافقها برامج الادماج الفوري للاطفال بالمؤسسات التعليمية والمصاحبة النفسية والاجتماعية لهم ولامهاتهم.